كشف الوزير الأول لجمهورية الصحراء الغربية عبد القادر طالب عمر، أول أمس خلال إشرافه على افتتاح العرض العسكري المنظم على شرف الذكرى 34 لقيام الجمهورية العربية الصحراوية، أنه من المتوقع خلال الأيام القليلة القادمة أان يصادق البرلمان الصحراوي على برنامج عمل الحكومة وتعزيز الجيش الصحراوي وكذا تقوية الانتفاضة ضد المخزن المغربي. في ذات المناسبة أطلق ذات المسؤول نداء عاجلا للاتحاد الأوروبي مطالبا إياه بعدم منح المغرب ما ليس له وتحمله مسئولية تصفية آخر مستعمرة إفريقي،منددا في ذات الوقت بمختلف الانتهاكات الاستعمارية المتواصلة من طرف الممكلة المغربية ضد الشغب الصحراوي في الأراضي المحلتة، والذي لا يزال يمارس سياسة التفقير والتجويع والاختطافات وكذاالتعتيم الإعلامي، وهي التصرفات الني اعتبرها الوزير خرقا للقانون الدولي ولم ينس الوزير عبد القادر طالب عمر القضية المتعلقة بالنشطاء وحقوقهم المغتصبة"وخير دليل على ذلك ما لحق بالنشطاء السبع واحتجازهم لحد الساعة في السجون المغربية لا لشيئ سوى لأنهم دافعوا عن حقهم الشرعي". من جهة أخرى أكد رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي محرز العماري أن الذكرى 34 للإعلان عن الجمهورية العربية الصحراوية لم تأت من العدم بل جاءت بعد سلسلة من النضالات التي توجت بدماء الشهداء الذين عزموا على تكريس الحرية مضيفا في ذات السياق أن الجزائر ستواصل دعمها للقضية حتى الاستقلال وإعلاء كلمة الحق. أما الناشط الحقوقي الصحراوي نعمة السفاري فقد أكد من جهته أن الانتفاضة الصحراوية في الأراضي المحتلة متواصلة رغم الانتهاكات والاعتقالات اليومية من طرف المخزن المغربي الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء، مشيرا إلى تواجد الوفد الحقوقي القادم من الأراضي المحتلة دليل وتأكيد على وجود الجمهورية العربية الصحراوية، هذا وأوضح الحقوقي نعمة السفارة أن قدومه رفقة الحقوقيين الآخرين إلى الأراضي المحررة هوأمر لا يخجلهم تماما بل هوتأكيد ودعم لدولتهم التي هي حقيقة مؤكدةّ، مشيرا في ذات السياق إلى أن المقاومة ستتواصل وفق مبادئ السلم والعمل لكن دون التنازل عن أية حقوق صحراوية مهما كان الأمر. للإشارة فإن السفاري قد حكم عليه ب4 أشهر سجنا من طرف النظام المغربي بعد أن عثر لدى هذا الأخير على رزمة مفاتيح تحتوي على العلم الصحراوي. يجدر بنا التذكير أن الاحتفالات التي شهدتها المدرسة العسكرية بالمنطقة الخامسة مدينة بئر لحلوالمحررة،حضرتها العديد من الوفود الأجنبية منها الإفريقية كالجزائر وجنوب إفريقيا ونيجيريا وحتى الأوروبية كنواب بلديات فرنسيين، وحتى شخصيات سياسية ودبلوماسية معتمدة من طرف الدولة الصحراوية، وحتى الناشطين الحقوقيين. وقد تخللت الاحتفالات عروض عسكرية لمختلف التشكيلات الأمنية بالدولة الصحراوية،تلتها إلقاء كلمات للوفود المشاركة وزيارة هذه الأخيرة للمعرض العسكري التابع للمنطقة العسكرية الخامسة، مختتمة بعد ذلك بحفل فني كبير نظم بنفس المناسبة على شرف الضيوف.