تناقلت أمس العديد من المواقع الإعلامية أخبارا أرجعت مصدرها لأقارب الرئيس الجزائري السابق الشاذلي بن جديد مؤكدة بأن هذا الأخير يتواجد في وضع صحي حرج للغاية، بحسب وصف نفس المصادر، حيث يرقد، منذ يومين، في مستشفى فال دو غراس الباريسي الشهير، على مستوى قسم جراحة المسالك البولية ، وقالت تلك المصادر بأن الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، يعاني من مرض السرطان، بالإضافة إلى إصابته على مستوى الكبد والبنكرياس ،ولحد كتابة هذه الأسطر فإن صحة الرئيس الأسبق للجزائر غير مستقرة، وتبعث على القلق، بحسب مصادر من عائلة الرئيس بن جديد. ومع تدهور حالة الرئيس الجزائري الأسبق سارع كل أفراد عائلته للوقوف حوله، حيث التحقبه، صباح أمس آخر أفراد العائلة، وهو ابن الرئيس، حيث حضر إلى باريس على عجل من كندا أين يقيم، بعد إعلامه أن والده يوجد في حالة صحية حرجة. واعتبرت مصادر مطلعة أن معاناة الرئيس السابق الشاذلي من المرض واضطراره للتوجه إلى باريس للعلاج سيكون سبب غيابه عن حضور مراسم الاحتفالات بالذكرى الخمسينية لعيدي الاستقلال والشباب يوم ال5 جويلية القادم. الرئيس السابق الشاذلي بن جديد من مواليد الفاتح جويلية 1929 بمنطقة السبعة ببلدية بوثلجة بولاية الطارف، انتخب رئيسا للجمهورية في 07 فيفري 1979 ومارس مهامه إلى غاية استقالته في 11 جانفي 1992.