أبدى سكان بلقايد انزعاجهم و قلقهم حيال استفحال ظاهرة الكلاب الضالة و المتشردة التي احتلت مختلف الأحياء و صارت تجول و تصول فيها مشكلة خطرا على صحتهم و صحة أطفالهم. هذا الوضع جعل سكان بلقايد يطالبون بضرورة تدخل الجهات المعنية لوضع حدّ لهذه الظاهرة والقضاء على هذه الكلاب التي أضحت خطرا يتربص بهم، حيث صرحوا أن هذه الكلاب أصبح تقطع الطريق على المواطنين خاصة في الصباح الباكر عندما يخرج عددكبير منهم من بيوتهم لغرض الالتحاق بأماكن عملهم، و نفس الشيء بالنسبة لأطفالهم الذين يخرجون لغرض التمدرس، و الذين أصبحوا يخافون الخروج صباحا. و في هذا الشأن صرح السكان أن العديد منهم كانوا ضحايا لعضات هذه الكلاب التي تهجم عليهم بمجرد طردها من الحاويات التي تقصدها بحثا عن الأكل، و لحسن الحظ فإن جروحهم كانت خفيفة و ذلك جراء تدخل المواطنين لإنقاذهم ، كما أكدوا أنهم صاروا يخافون على أطفالهم من هذه الكلاب المتشردة التي أصبح يتزايد يوما بعد يوم، و هي الظاهرة التي استغرب لها قاطنو بلقايد الذين تعجبوا لعدم تدخل الجهات المعنية و القضاء عليها ، خاصة و نحن في فترة تفشي وباء خطير ، ما جعلهم يتخوفون على صحتهم و صحة كبار السن منهم وكذا الأطفال. كما اشتكى السكان كذلك من أكوام الأوساخ المتراكمة و المنتشرة عند مداخل الأحياء و خارجها و التي أضحت مرتعا لهذه الكلاب الضالة، التي تقصدها بحثا عما تأكله، ناهيك عن تشويهها للمنظر العام للأحياء، و هو الوضع الذي جعل قاطني بلقايد يطالبون بالتفاته لهذا الحي الجديد الذي تحول إلى دوار.