- تعليمات مشددة بمؤسسات الصحة الجوارية لوادي تليلات وإيسطو لتعزيز المراقبة على الصينيين تم أول أمس تشكيل خلية أزمة على مستوى مديرية الصحة لولاية وهران تضم 11 عضوا من بينهم أكثر من بروفيسور من المستشفى الجامعي " بن زرجب " و من المؤسسة الاستشفائية "الفاتح نوفمبر" بايسطو إلى جانب أساتذة مساعدين من مستشفى "مجبر تامي" بعين الترك و من مستشفى المحقن و كذا مستشفى طب الأطفال "عبد القادر بوخروفة " بكناستال و هذا من أجل متابعة التطورات الخاصة بفيروس "كورونا" الذي انتشر عبر عدة دول ، و التدخل الاستعجالي في حالة تسجيل أي حالة شك و التنسيق مع مختلف المستشفيات و كذا مؤسسات الصحة الجوارية المتواجدة على مستوى مختلف مناطق الولاية من أجل الوقوف على مدى احترامهم للتعليمات التي وجهت إليهم بخصوص تعزيز عمليات المراقبة على المرضى و من بينهم المصابين حتى بالأنفلونزا الموسمية والاطلاع على درجة اليقظة لديهم خاصة وأن أعراضها تشابه أعراض فيروس "كورونا " على غرار ضيق التنفس و الحمى ، و هذا كله في إطار التدابير الوقائية و الاحترازية التي أقرتها وزارة الصحة و التي وجهت بخصوصها تعليمات إلى مختلف مديريات الصحة و من خلالها المستشفيات و المرافق الصحية لتطبيق المخطط الاستعجالي و التأهب للتكفل بأي حالة مشكوك فيها حسبما أوضحه رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة الدكتور بوخاري يوسف الذي هو عضو أيضا بخلية الأزمة التي تم تشكيلها ، و الذي صرح بأنه مع أنهم لم يسجلوا إلى غاية الآن أي حالة مشكوك فيها بولاية وهران إلا أن تدخلهم سيمس حتى الطلبة الذين تقرر إجلاؤهم من مدينة ووهان الصينية و هذا بعد عودتهم إلى الولاية خاصة و أن من بينهم 15 طالبا من وهران يتابعون دراستهم بمعهد علم الفضاء بارزيو و الذين سيتم وضعهم تحت المجهر حتى و إن أكدت التقارير الطبية عدم إصابتهم بهذا الفيروس ، مع العلم بأنهم سيخضعون للفحص الدقيق من قبل فرق طبية مختصة بمستشفى " القطار" بالعاصمة و سيتم عزلهم بعدها ببيت الشباب بمنطقة سيدي فرج لمدة 15 يوما كإجراءات احترازية . و نوه المسؤول في ذات السياق الى أن مديرية الصحة ضبطت كافة التدابير الوقائية على مستوى المطار الدولي " أحمد بن بلة " بالسانيا و كذا بمؤسسة ميناء وهران لمراقبة المسافرين من قبل الفرق الطبية المختصة التي تم وضعها بهذان المرفقان إضافة الى التجهيزات التي وضعت تحت تصرفهم و التي تتعلق بكاميرات مراقبة حرارية و أجهزة أخرى لقياس حرارة الجسم التي تمكنهم من التعرف على أي حالة مشكوك فيها ، و أشار الى انه فضلا عن ذلك وجهت أيضا تعليمات مشددة إلى مختلف مؤسسات الصحة الجوارية و بالأخص بمنطقة وادي تليلات و كذا ايسطو من أجل تعزيز اليقظة و المراقبة على الحالات المرضية لا سيما الصينيين نظرا لتواجد قاعدات الحياة لهم بهاتين المنطقتين اللتان تعرفان انجاز العديد من المشاريع السكنية و مرافق عمومية مما يستدعي عدم إهمال هذا الجانب و كذا توسيع المراقبة حتى على الأماكن التي يتوافدون إليها لشراء حاجياتهم منها .