سيكون سريع غليزان ظهيرة هذا الجمعة على موعد مع مواجهة جديدة في بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وذلك عندما يستقبل الجار إتّحاد بلعبّاس بداية من الثالثة زوالا بملعب المرحوم محمد بومزراق بالشلف، في لقاء تطمح من خلاله الكتيبة الغليزانية لاستعادة نغمة الانتصارات، وتعويض ما فاته في الجولة الفارطة حين انهزم بديار النصرية، و من تمّ رفع المعنويات من جديد، وهو الذي تنتظره مباراة صعبة في الجولة 17 بملعب عابد حمداني بقسنطينة، وقبل لقاء السياسي، يفكّر الأسود في تجاوز عقبة أبناء وادي مكرة بسلام، و يبدو أنّ المأمورية لن تكون سهلة لعدّة عوامل: فالرابيد سيستقبل بعيدًا عن ملعبه الأصلي المتمثّل في زوقاري الطاهر بغليزان لأوّل مرة هذا الموسم، في مواجهة تجري بملعب البليدة الجارة الشلف، أمام فريقٍ استعاد العافية في الآونة الأخيرة وقادم من بلعباس بفوز أمام شبيبة سكيكدة في الجولة الفارطة. المهمّة لن تكون سهلة أمام فريقٍ مقبل على خرجتين متتاليتين يحتلّ سريع غليزان المركز 12 ب 17 نقطة، فيما يتواجد منافسه في الصفّ ال 16 ب 14 نقطة في مجموعة من 20 فريقًا، أي أنّ الفارق بينهما لا يزيد عن 3 نقاط، ولعلّ ما يزيد من صعوبة المأمورية أنّ بلعباس على موعد مع خرجتين متتاليتين في ضيافة الرابيد وبعدها السفر سفرية المدية، والأكيد أنّ عينه على كسب أكبر قدر ممكن من النقاط من سفريتيه، وهي معطيات أخذها المدرّب الغليزاني في الحسبان، بدعوة لاعبيه إلى تفادي أيّ تهاون قد تكون له عواقب وخيمة، خاصّة أنّ وضعيته الحالية في الترتيب تبقى غير مطمئنة. الرابيد تنقّل ب 20 لاعبًا إلى الشلف أجرى الطاقم الفني للرابيد الحصص التدريبية لأيّام الأحد، الإثنين و الثلاثاء بغليزان، ليشدّ الرحال منتصف نهار أمس الأربعاء نحو المدينة الجارة الشلف التي سيقضي بها ليلتين، تحسّبًا لموعد المواجهة هذا الجمعة، وحاول "سي طاهر"، تحضير لاعبيه، و معالجة النقائص التي سجلها خلال لقاء النصرية، مع الإشارة إلى الفريق تنقّل ب 20 لاعبًا، أي بلاعبين إضافيين تحسّبًا لأيّ طارئ. الكوتش يستدعي غربي وبوعزة ويذيب الجليد مع عايش وجّه المدرّب الوزاني الدعوة للاعبين المخضرمين صبري غربي وفاهم بوعزّة للمشاركة في لقاء الفريق أمام الإتّحاد، كما حملت القائمة اسم اللاعب المدافع عايش رابح لأوّل مرّة منذ أزيد من شهرية، بسبب سلوكه الذي أزعج كثيرًا المدرّب سي الطاهر شريف الوزاني، حين راح إبن العاصمة يتحجّج في كلّ مرة بأنّه مصاب، وظلّ عايش بعيدًا عن الحسابات الفنّية لفترة تعود إلى الجولة الثالثة من عمر البطولة، و أصرّ الوزاني على فرض لغة الانضباط معه، إلى غاية هذا الأسبوع، حيث أعفى عنه و سمح له بالعودة إلى المجموعة. عواد قد يشارك وغياب حثالة بالغ المنور و كوالخير وفي مقابل عودة عايش إلى القائمة، نسجّل غياب 4 أسماء تعاني من الإصابة،يتعلّق الأمر بكلٍّ من المنور عبد المالك، كوالخير، حثالة و بالغ سفيان، هذا الأخير تلقى الإصابة في اللقاء الماضي بملعب 20 أوت بالعاصمة. و بناءً على كثرة الغيابات قد يتمّ الاستعانة بخدمات لاعب وسط الميدان عوّاد حسين العائد من إصابة، غير أنّ مشاركته قد تكون في الشوط الثاني كجوكير و رغم عودة الدفء إلى العلاقة بين الوزاني و المدافع عايش، إلاّ أنّ التقني الوهراني قد لا يعتمد عليه هذا الأسبوع على مستوى الخط الخلفي و ذلك من خلال مواصلة الاعتماد على مازاري الذي سيكون إلى جانبه زميله بركة الذي بدأ يعود تدريجيا لمستواه الحقيقي،إذ سيواصل الوزاني تفضيل الثنائي في خط المحور على كل من مقنين و العائد زيدان. بوزيد و شتيح سيشغلان الجهتين اليمنى و اليسرى ومن المنتظر أيضًا أن يشرك الكوتش كلا من بلال بوزيد و شتيح على الجهتين اليمنى واليسرى من الدفاع ،ذلك ما يعني أنه سيجدد ثقته في الثنائي الذي شارك أساسيا في أغلب لقاءات الموسم خاصة في ظل عدم جاهزية شادولي الذي سيكون على مقاعد الاحتياط أمّا خط وسط الميدان فمن المستبعد أن يشهد أي تغييرات، حيث سيواصل شريف الوزاني الإعتماد على مسترجعين فقطن والأمر يتعلق بكل من شاذلي وناش، فيما ستوكل مهمة صناعة اللعب للاعب الشاب ولد حمو الذي بات يحظى بثقة الطاقم الفني على مستوى التشكيلة الأساسية وفي ظلّ غياب الثنائي بالغ وحيثالة، يتّجه الوزاني إلى الاعتماد على قادري و بركات في الهجوم رفقة محمد سوقار لقيادة الخط الأمامي للرابيد. التشكيلة المتوقّعة: بوسدر- بوزيد- شتّيح- مازاري- بركة- ناش- شاذلي- ولد حمّو- بركات- قادري- سوقار.