خرج رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم السابق محمد روراوة عن صمته، وقصف خلفه خير الدين زطشي بالثقيل، عقب الاتهامات التي وجهها هذا الأخير لسلفه فيما يخص بعض الملفات، وحديثه في بياناته الأخيرة عن حالة يرثى لها وجد عليها الفاف، على غرار ملفي التحكيم والتأمين. وقال روراوة، مساء أول أمس، "على زطشي قيادة المنتخب الوطني للمونديال عوض توجيه اتهامات لشخصي". كما رد روراوة بقوة بخصوص الرسالة التي وجهها زطشي إلى الإتحاد العربي يتساءل فيها عن جدوى وجود عدد من الشخصيات الرياضية الجزائرية مثل محفوظ قرباج وحميد حداج في البطولة العربية للأندية التي تجري بمصر، بقوله:"لا يحق لزطشي الحديث عن ممثلي الجزائر في الهيئات الدولية لأنه يجهل حتى عددهم الحقيقي". ورافع روراوة لبعض الملفات التي حسمها أثناء تواجده في رئاسة الفاف، ويحاول خلفه زطشي نسفها، مثل قانون أندية الهواة وفندق الفاف من 5 نجوم، بقوله:"لا أحد من حقه تغيير قانون أندية الهواة والجمعية العامة للفاف هي وحدها من يمكن إلغاء مشروع فندق الفاف". وتحدّى روراوة الداعين لمحاسبته عن فترة قيادته لقلعة دالي ابراهيم، بقوله:" تركت مليون دولار و730 مليار سنتيم ومقر جديد ومركز سيدي موسى وهم في متناول الجميع ولا أحد بإمكانه محاسبتي". وأكد الرئيس السابق للفاف، أن بعض الأطراف تريد توظيف اسمه في بعض القضايا من أجل تصفية حساباتها، مشددا على أنه بعيد كل البعد عن الخلاف الناشب بين رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محفوظ قرباج ورئيس الفاف خير الدين زطشي، بقوله:" لا علاقة لي بالخلاف الموجود بين قرباج وزطشي وبعض الأطراف تريد تصفية حساباتهم لاستعمال اسمي". ووجد روراوة الفرصة مناسبة للرد على من اتهموه في وطنيته، بعد أن تم نشر شريط فيديو له بالقاهرة الأسبوع الماضي والذي تمنى فيه التأهل للأهلي المصري، وذلك عشية مواجهته للممثل الجزائري نصر حسين داي برسم الجولة الثالثة عن المجموعة الثانية في بطولة العرب الأندية، حيث أكد أنه يعرف من قام بذلك، وهو مسيّر قديم في النصرية أبعده سابقا بسبب قضية رشوة، قائلا:"مسير قديم في النصرية أبعدته في قضية رشوة هو من خلق الفوضى ونسب لي تصريحات قديمة كنت قد أدليت بها في مباراة الأهلي والوحدة الإماراتي". وختم تصريحه بالتأكيد، أنه لن يسمح لأحد أن يحدثه عن الوطنية، وأنه أدرى بمصالح الأندية الجزائرية بالقول: لا أحد بإمكانه أن يشرح لي معنى الوطنية وأعرف جيدا مصالح الأندية الجزائرية