كان رئيس الاتحادية الجزائرية السابق محمد روراوة على موعد مع تصريحات نارية أدلى بها لقناة جزائرية خاصة، للدفاع عن نفسه من الاتهامات التي طالته بعد خرجته التي أحدثت ضجة كبيرة في الشارع الرياضي الجزائري، وهو التصريح الذي كان له مع قناة «اون سبور« المصرية، أين تمنى فيه التأهل لنادي الأهل المصري على حساب نصر حسين داي ضمن بطولة كأس العرب للأندية الجارية وقائعها بمصر، وقال روراوة بأن تصريحاته قد تم استغلالها بشكل سلبي، ولأغراض سيئة، حيث أوضح بأنه كان بالفعل قد تمنى تأهل فريق الأهلي المصري ولكن ذلك قبل أن تلعب النصرية آخر لقاءين أمام الفيصلي والأهلي، وأضاف روراوة بأنه تمنى تأهل الأهلي المصري حتى تنجح البطولة العربية للأندية، لاسيما وأن مصر هي التي تحتضن الدورة، كما أن الزمالك كان قد تعادل في الجولة الاولى، ورد روراوة على من اتهموه بالخيانة بأنه لا أحد يعطيه دروسا في الوطنية، ولاسيما بعد الذي قدمه للكرة الجزائرية، موجها انتقادات لاذعة لمسيري الكرة الجزائرية حاليا وعلى رأسهم خير الدين زطشي الذي تحامل عليه مؤخرا عقب تلك التصريحات، وذلك رغم خدمته لكرة القدم الجزائرية لمدة 16 سنة، وهو غير مطالب بتقديم أدلة تبرهن حبه للجزائر وللأندية الجزائرية، وأضاف روراوة بأن المنابر الإعلامية التي استثمرت في هذه القضية معروفة وهي تعمل على تصفية حسابات، لاسيما وانه قد تابع أحد صحفييها قانونيا في وقت سابق، كما أكد بأنه لا يستقي دروسه من رواد البلاتوهات. ليس لي دخل في حرب التصريحات والصراع القائم حاليا بين زطشي وقرباج كما حرص النائب الحالي في الاتحاد العربي لكرة القدم محمد روراوة على تبرئة نفسه من الاتهامات التي طالته بالوقوف خلف القبضة الحديدية الحاصلة بين رئيس الرابطة الوطنية محفوظ قرباج ورئيس الفاف خير الدين زطشي، وحرب التصريحات التي اندلعت بينهما في الآونة الأخيرة، وقال روراوة بأن زطشي سيد لقراراته وهو منتخب من طرف أعضاء المكتب الفدرالي وهو يتحمل مسؤولية ما يتخذه من قرارات، ونفس الشيء بالنسبة لمحفوظ قرباج الذي أكد روراوة بأنه لم تعد تجمعه به أية علاقة سوى علاقة الصداقة، كما دافع روراوة عن قرباج بقوة وأكد بأنه يمتلك الكثير من الخبرة والمعرفة، وهو يعلم الكثير من شؤون التسيير عكس هؤلاء الذين يفضلون الثرثرة، وأضاف روراوة بأن قرباج رئيس منتخب ويحظى بالثقة ولا يحتاج لمن يملي عليه الأوامر لكي يدلي بالتصريحات التي يرغب في ادلائها، وهو سيد لقراراته ولا يحتاج إلى روراوة أو أي شخص آخر حتى يملي عليه ما يقول.