شغلت الخلافات التي عرفتها ولاية تلمسان والحرب المفتوحة على واليها نوري عبد الوهاب الرأي العام بغرب البلاد،كما أن اهتمام الصحفيين والمراسلين بكل تحركاته وتنقلاته ومشاكله جعله إسم الأكثر تداولها في الصحافة بين باقي الولاة، فقد اندلعت أحداث عنف خطيرة بمدينة مغنية أدت إلى خسائر فادحة ، كما اندلعت بعدها أعمال عنف أخرى في بني سنسوس ، والغزوات وبوكانون وباب العسة والسواني وكانت تدور ضمن دائرة حدودية واحدة مما أثار العديد من التساؤلات وقال والي تلمسان حينها إن مافيا التهريب تعمل على زعزعة الاستقرار انتقاما من القرارات الهامة التي تم اتخاذها لمحاصرة بارونات التهريب.بعدها بدأت حرب أخرى قادها سياسيون ومنتخبون بشكل غريب ، كما تعرض والي تلمسان لحملة قادتها أطراف من داخل الولاية نفسها بينما لم يعد خافيا سر الخلاف بينه وبين الأمين العام للولاية كما حاولت بعض الأطراف الزج بالمجاهدين في دوامة الصراع بنشر رسالة تتحدث باسم الأمانة الولائية تطالب وزير الداخلية بالتدخل ورافقت تلك الرسالة إشاعات حادة استهدفت شخص الوالي الذي خرج من المعركة رابحا أوراقها فسقطت كافة التخمينات وللتوقعات والتخلاط والتخياط.