لم يهضم أمير دار الأسدين السابق الصادق بن قادة الخطوة التي أقدم عليها 26 منتخبا وسحبهم الثقة منه، حيث أمطرهم بوابل من الشتم والسب إلى درجة انه بث فيهم الرعب، وقد حاول بعض المنتخبين التراجع والعدول عن فكرة ترسيم سحب الثقة بعدما شاهدوا وسمعوا الأغاني الرومانسية التي كان يرددها المير بن قادة، لولا المجهودات والاغاني الحماسية التي كان يرددها مدير مؤسسة وهران نظافة "محمد واعد" الذي طلب من المنتخبين عدم الإكثار لما يقوله أمير دار الأسدين من خرافات فور مشاهدته خصومه في ساحة البلدية ..... وكاد المير بن قادة أن ينجح في مهمته و منع المنتخبين من الاجتماع والإطاحة به لو واصل في زرع الرعب والذعر في نفوس مناوئيه الذين اختاروا ثالث أيام العيد الأضحى لنحر أمير دار الأسدين ..... وقد ردد هذا الأخير مجموعة من العبارات غير لائقة واتهم الوالي عبد المالك بوضياف بتحريض المنتخبين للانقلاب عليه ووصفهم بضعاف الشخصية، وبان الوالي سيدبحهم بعدما دبحوه فهل ستصدق رؤية بن قادة آم أن الضربة إلي كلاه من خصومه جعلته يتفوه بأي كلام... هذا ما سنعرفه في الحلقة المقبلة.