أخلطت فضائح العقاري الفلاحي بدائرة وادي تليلات أوراق والي وهران لما اكتشفت بناءا على تبليغ إحدى المواطنين أن مافيا العقار الفلاحي عادت إلى نشاطها للتلاعب بالأوعية العقارية بمجرد توليه شؤون الولاية شهر أكتوبر الماضي. وعرت شكاوي المواطنين واقع السمسرة في العقار الفلاحي أشهر فقط رغم تجميد الوالي السابق ما يعرف ببرنامج "البي أف أ"، حيث استهدفت الإجراءات السابقة حماية الشرايين العقاري من أجل استغلاله في إطار المنفعة العامة، وتلقى الوالي عبد المالك بوضياف أمس على هامش زيارته إلى دائرة وادي تليلات ضربة موجعة وهو يسمع أن رؤوس الفساد التي تعهدها بالزبر، قامت بتحدي تعليماته ليخلص بالتأكيد على فتح تحقيق شامل ومعمق حول وضعية العقار في المناطق التابعة لدائرة وادي تليلات فضلا عن امره بفتح تحقيق حول أسباب وخلفيات إهمال تهيئة مناطق النشاط والمناطق الفلاحية بوادي تليلات طفراوي حيث تحولت معظمها إلى مفرغات فوضوية وأماكن رعوية للمواشي زيادة على عدم تهيئة بعض الطرقات إلى درجة انعدام المسالك التي من شأنها تحريك وتيرة نشاط المناطق المذكورة. ووقف والي وهران أمس على نسبة تنفيذ القرارات المتخذة خلال الزيارة السابقة بتاريخ 21 نوفمبر من العام الماضي، أين أكد رئيس دائرة وادي تليلات على معالجة نقاط عدة يأتي في طليعتها جرد قائمة المستحقين لسكنات لائقة في إطار امتصاص السكن الهش وهذا بمزرعة "فريدو"، وأوضح المسؤول أن 76 عائلة فقط من أصل العشرات تستحق السكن استنادا إلى ما أفرزته التحقيقات المعتمدة على سجل البطاقة السكنية وأنه في سياق متصل متفرج السلطات المحلية على قائمة 150 مستفيدا من السكنات الاجتماعية قريبا كما اتخذت قرارات وهران بحاجة إلى 40 ألف هكتار لتجسيد المخطط الخماسي إلى غاية 2025 خاصة بالعمل وفق وثيرة 24 ساعة على 24 ساعة لتسليم مشاريع سكنية، وكانت النتيجة ايجابية بتبني الوثيرة، فضلا عن إعداد دراسة بمبلغ 03 ملايين دينار لحماية طافراوي من الفياضانات والتكفل بالنقل الجامعي للطلبة وتسجيل ثانوية لفائدة سكان طافراوي. هذا وقد استفادت البلديات الأربعة التابعة لدائرة وادي تليلات من تغطية مالية قدرها 38 مليار سنتيم، من جهته ادلى والي وهران على توفير أوعية عقارية من أجل استحداث مدينة جديدة ببلدية وادي تليلات تمتد إلى غاية الحامول وطالب في هذا السياق إعداد دراسة لإنجاح ذلك واستنادا إلى المعطيات المقدمة من قبل مدير البناء والتعمير فإن المديرية قامت بمجرد 700 هكتار لإقامة المدينةالجديدة فيما صرح، ذات المسؤول على هامش الزيارة للوطني أن عاصمة الغرب الجزائري بحاجة إلى 40 ألف هكتار حتى ستنسى تجسيد مشاريع برامج الخماسية على المدى البعيد إي إلى غاية 2025.