أعرب البلجيكي إيريك جريتس -المدير الفني للمنتخب المغربي لكرة القدم- عن تفاؤله بتحقيق الفوز على الجزائر في الجولة الرابعة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية بغينيا والجابون، وتعويض الإخفاق الذي مني به الفريق في عنابة بالجولة الثالثة وخسارته بهدف في الجولة الثالثة، لكنه يخشى من العقم الهجومي الذي يسيطر على فريقه في الآونة الأخيرة. قال جريتس في تصريحاته لقناة الرياضية المغربية إنه يرفض أي تعثر محتمل لفريقه في الرابع من يونيو المقبل حينما يلعب مع الجزائر في الدارالبيضاء، مطالبا الجماهير المغربية بعدم استعجال النتائج، والصبر على منتخبهم. أضاف أن كأس أمم إفريقيا لا تشكل هدفا في حد ذاته بقدر ما تشكل خطوة لعودة المنتخب المغربي إلى الطريق الصحيح، مشيرا إلى أن تعاقده مع الاتحادية المغربية لمدة أربع سنوات يلزمه الكثير من الوقت لإعادة قطار المنتخب المغربي إلى الطريق الصحيح. ونفى جريتس التقارير التي نشرتها بعض الصحف بأنه سيرحل عن المنتخب المغربي لتدريب فريق أوروبي آخر، قائلا إنه لا يفكر في ترك القيادة الفنية للأسود من منطلق أنه لم يحقق الأهداف التي جاء من أجلها إلى المغرب؛ وهي إعادة المنتخب المغربي إلى سابق مجده، وقيادته مجددا إلى منصة التتويجات. وأعرب المدرب البلجيكي عن قلقه من لياقة بعض اللاعبين الذين يشكلون عماد التشكيلة المغربية، وفي مقدمتهم لاعب أرسنال مروان الشماخ، وكذا لاعب الإنتر حسين خرجة، مضيفا بأن تواجد هؤلاء اللاعبين على مقاعد البدلاء مع أنديتهم وعدم مشاركتهم بشكل منتظم من شأنه أن يؤثر سلبا على استعداداتهم لمواجهة الجزائر. وكشف جريتس عن عودة محتملة لمهاجم أياكس أمستردام الهولندي منير الحمداوي الذي كثر الحديث عن عودته إلى تشكيلة أسود الأطلس، مؤكدًا بأن هذا اللاعب سيكون حاضرًا بنسبة كبيرة في مواجهة الرابع من يونيو المقبل أمام الخضر. أضاف أنه سيلتقي الحمداوي يوم الأحد المقبل بمناسبة المواجهة التي ستجمع فريقه أياكس بنادي هيرنفين ضمن الجولة 33 من البطولة الهولندية بغرض وضع النقاط على الحروف وترسيم عودته إلى التشكيلة المغربية التي تشكو من عقم كبير على مستوى الهجوم.