تلقى الاتحاد المغربي لكرة القدم عدة عروض من منتخبات إفريقية وعالمية، لخوض مباراة ودية مع المنتخب المغربي في التاسع من فيفري لمقبل، ضمن استعدادات الفريق للمباراة المرتقبة أمام مضيفه الجزائري، في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية .2012 وذكرت صحيفة ''الصباح'' المغربية أن هناك مقترحا لمواجهة المنتخب التشيكي طبقا للعقد المبرم بين الجانبين، والذي يقضي بإقامة مباراتين وديتين ذهابا وإيابا بين الفريق، خاصة وأن المنتخب المغربي التقى نظيره التشيكي في فبراير 2009 باستاد محمد الخامس، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي. ويدرس الاتحاد المغربي عروضا أخرى من منتخبات من أوروبا وأمريكا الجنوبية، عن طريق بعض الوكلاء ومن بينها المنتخب الألباني دون استبعاد إمكانية مواجهة أحد المنتخبات الإفريقية وفي مقدمتها المنتخب الليبي. وأبلغ الاتحاد المغربي المدرب البلجيكي إيريك جيريتس -المدير الفني للمنتخب المغربي- بهذه العروض لاختيار أفضلها للفريق قبل لقاء الجزائر، خاصة بعدما أنهى جريتس ارتباطاته رسميا بالهلال السعودي في أعقاب خروج الفريق من بطولة دوري أبطال أسيا. وتعتبر مباراة الجزائر والمغرب في شهر مارس المقبل هي عنق الزجاجة للفريقين، فإما أن تقترب بالمنتخب المغربي من حجز بطاقة التأهل في حالة الفوز، أو تعيد الاتزان للمنتخب الجزائري المونديالي إذا ما حقق النقاط الثلاث، بعد أن خيب جماهيره أول مباراتين بالتعادل مع تنزانيا ثم الخسارة من إفريقيا الوسطى. وفي سياق آخر، وجه الاتحاد رسالة إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) لتذكيره بشأن السماح لبعض اللاعبين من أصول مغربية للعب للمنتخب الوطني في المرحلة المقبلة. ووقع عدد من اللاعبين المغاربة على وثيقة اللعب للمغرب قبل شهر ونصف الشهر، لكن الفيفا لم يحسم بعد تسوية ملفاتهم. ومن بين هؤلاء اللاعبين يبرز كل من المهدي كارسيلا لاعب ستاندرد لييج البلجيكي، وإسماعيل العيساتي (أرنهيم الهولندي) ونور الدين المرابط (أيندهوفن الهولندي) ونعيم أعراب (شارلوروا البلجيكي) وناصر شادلي (تفينتي أنشخيده الهولندي). ويرغب جيريتس في الحصول على موافقة الفيفا قبل الاعتماد على هؤلاء اللاعبين في مباراة أيرلندا الشمالية الودية يوم 17 نوفمبر المقبل.