قال الرئيس بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية نشرت في ساعة متأخرة ليلة السبت أن الحملة الجارية في سوريا مستمرة وان "الصراع سيستمر والضغط لإخضاع سوريا سيستمر" وكرر الأسد تأكيده بان أي عمل عسكري يتم القيام به ضد سوريا سيثير "زلزالا" عبر الشرق الأوسط. وقال "إذا كانوا منطقيين وعقلانيين وواقعيين فيجب عليهم ألا يفعلوا ذلك لان النتائج ستكون وخيمة للغاية .. التدخل العسكري سيزعزع استقرار المنطقة ككل وستتأثر كل الدول." وكانت الجامعة العربية قد حددت يوم السبت موعدا نهائيا لالتزام سوريا بمبادرة سلام طرحتها الجامعة وتتضمن سحب قوات الجيش من المدن والبلدات وهددت بفرض عقوبات على دمشق إذا لم يوقف الأسد العنف. كما تتصاعد الضغوط الدولية ضد سوريا من اجل إنهاء الحملة الأمنية واستخدام العنف ضد الاحتجاجات المستمرة منذ ثمانية أشهر. ونقلت وكالات عن الصنداي تايمز أن الأسد "وعد بالقتال بشكل شخصي والموت لمقاومة القوات الأجنبية". وتعهد الأسد بحسب الصحيفة "بمنع وقوع هجمات" أخرى من قبل الجيش السوري الحر الذي قالت مصادر المعارضة انه "قتل أو أصاب مالا يقل عن 20 من قوات الأمن في هجوم على مجمع لمخابرات القوات الجوية قرب دمشق قبل يومين" . وقال الأسد للصحيفة إن "الوسيلة الوحيدة هو البحث عن المسلحين وتعقب العصابات المسلحة ومنع دخول الأسلحة من الدول المجاورة ومنع التخريب وفرض تطبيق القانون والنظام".