تمكنت أول أمس، فصيلة الأبحاث والتحريات بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي وبالتنسيق مع عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيقوس، من إحباط محاولة تهريب كميات معتبرة من المرجان الخام نحو الأراضي التونسية، انطلاقا من ولاية سكيكدة مرورا بولايتي قسنطينة وأم البواقي. ذات المصادر كشفت، بأن معالجة القضية تم بناء على معطيات مؤكدة وردت إلى عناصر فصيلة الأبحاث والتحريات، والتي تفيد بإقدام شخصين مجهولي الهوية على محاولة تهريب كميات معتبرة من المرجان الخام الأصلي نحو الأراضي التونسية، في عملية تم الإعداد لها بعد نهب كميات معتبرة من المرجان من الشريط الساحلي لولاية سكيكدة. ذات المصادر بينت بأن شبكات نهب المرجان باتت ولأول مرة تستعمل محور قسنطينة وأم البواقي وتبسة لتمرير شحنات من المرجان نحو الشريط الحدودي الشرقي. استغلال المعلومات من طرف عناصر فصيلة الأبحاث مكن بتضافر جهود فرقة الدرك بسيقوس من توقيف شاحنة بيضاء اللون من نوع «شاكمان» تحمل ترقيم ولاية سكيكدة لصاحبها الناقل المسمى (ب.خ) وذلك وسط مدينة سيقوس، حيث اتضح بعد تفتيشها بأن السائق ومرافقه اللذان توقفا للاستراحة بأحد المطاعم وسط المدينة هما بصدد تهريب أزيد من 10 كلغ من المرجان. عناصر الفصيلة أوقفوا المعنيان وحولوا الشاحنة والبضاعة المحجوزة للحظيرة المخصصة لذلك وباشروا في المقابل تحريات موسعة قصد الوصول إلى الناقل صاحب الشاحنة وتحديد المتورطين معه في استخراج المرجان من شواطئ سكيكدة وتوجيهه للتهريب. ك. ج