قضت أمس محكمة الجنح الابتدائية بعين فكرون بإدانة متهمين بتهريب المرجان بعقوبة عامين حبسا منها عام نافذ وعام موقوف التنفيذ وغرامة مالية، والتمس ممثل النيابة العامة توقيع عقوبة 5 سنوات سجنا في حق المتهمين. القضية ترجع إلى الأسابيع الأولى من شهر مارس من السنة الجارية، عندما وردت فصيلة الأبحاث والتحريات بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني، معلومات مؤكدة حول قيام شبكات تهريب المهرجان بتغيير محور نشاطها من الولايات الساحلية مباشرة للولايات الشرقية المتواجدة على الشريط الحدودي، إلى الولايات الداخلية انطلاقا من ولايات ساحلية وصولا لولايات حدودية. التحقيقات انطلقت بعدها برصد الشاحنة المشتبه بها، لصاحبها الناقل "ب.خ" المنحدر من ولاية سكيكدة، أين تم توقيفه في مخرج بلدية سيقوس، واتضح بأن الناقل ومرافقه كانا بصدد تهريب نحو 10كلغ من المرجان الخام الأسود، أين أخفيا الكمية بإحكام داخل علبة كارطونية ووضعاها أسفل مقعد السائق، ليتم توقيفهما وحجز الكمية وإيداعهما رهن الحبس المؤقت.