في إطار عصرنة القطاع وتسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين بريد الجزائر يطلق خدمة "آ س آ م آس" لطالبي دفتر الصكوك والبطاقات النقدية
أعلن المدير العام لبريد الجزائر عبد الناصر سايح، عن إطلاق خدمة جديدة تتعلق بإرسال رسائل نصية قصيرة عبر الهاتف إلى طالبي دفتر الصكوك أو البطاقة النقدية عند جاهزيتها لإرشادهم إلى المكتب البريدي الذي يتوجهون إليه.
وأوضح المدير العام لبريد الجزائر خلال نزوله أمس، ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" الذي تبثه القناة الإذاعية الأولى، أنه في إطار تسهيل الخدمات المقدمة للمواطن، يطلب منه ترك رقم الهاتف النقال مع عنوان البريد الإلكتروني عند طلب دفتر للصكوك البريدية أو البطاقة النقدية لسحب الأموال، لترسل له رسالة نصية قصيرة عند جاهزية مطلبه لتبليغه بالمكتب البريدي الذي يتوجه إليه. وهي العملية التي شرع في تطبيقها مؤخرا، بالإضافة إلى أن كل عملية سحب أو دفع يكون على مستوى الحساب البريدي الجاري يتلقى على إثرها المواطن رسالة نصية قصيرة عبر نقاله والعملية ستطبق نهاية الشهر الحالي.
كما طمأن سايح المواطنين، أن بريد الجزائر يعمل بالتنسيق مع عدة قطاعات لتأمين حركة الأموال وضمان السيولة في المواعيد الثلاثة الكبرى وهي شهر رمضان، العطلة الصيفية، الدخول الاجتماعي، مشيرا إلى أن ساعات العمل ممتدة في أكثر من 300 مكتب بريدي وفي المكاتب الكبيرة على مستوى التراب الوطني. ورغم قلة الرواج خلال شهر رمضان بعد الإفطار فإن مكاتب البريد ستفتح لاستقبال زبائنها، و لمبلغ المسحوب خلال الشهر الكريم يصل إلى 260 مليار دينار.
وفي سياق غير بعيد، تأسّف المدير العام لبريد الجزائر للتذبذب الذي حدث على الشبكة النقدية لآلات بريد الجزائر نتيجة الصيانة وإعادة تأهيل الشبابيك النقدية، قائلا، إن بريد الجزائر يتوفر حاليا على أكثر من ألف شباك نقدي. وحسب مخطط التنمية ل 2015 فإنه سيتم تركيب 600 موزع آلي للأوراق النقدية، وهذا خلال السداسي الثاني من السنة الجارية.
وفي إطار عصرنة الخدمات سيكون في كل مكتب رئيس على مستوى البلدية شباك نقدي واحد على الأقل وكذا في الجامعات والمدارس الكبرى وفي بعض المرافق العمومية وفي بعض المؤسسات، كما ستنشأ مكاتب جوارية للتجمعات السكانية.
كما لفت ذات المتحدث إلى أن بريد الجزائر يعوّض الرسائل والطرود المؤمنة والمصرح بها الضائعة وتؤمن الطرود بواسطة كاميرات مراقبة وهناك نظام يتبع يمكن من خلاله للمواطن متابعة بريده وطرده المؤمنين عبر الإنترنت، بالإضافة إلى سعي المؤسسة إلى تعميم خدمة البريد السريع.