تحولت حياة سكان شارع عليلي احمد ببلدية بوفاريك بالبليدة إلى كابوس حقيقي خلال السنوات الأخيرة وذلك بافتتاح سوقين تجاريين فوضويين لا يتوفران على أدنى شروط ممارسة النشاط التجاري فحتى التهوية غير متوفرة ناهيك عن انه يتواجد في وسط سكاني، حيث يقضي سكان هذا الحي ساعات من اجل الالتحاق بمساكنهم بسبب الفوضى والازدحام الذي يتسبب فيه مرتادو هذين السوقين وما زاد الطين بلة هو غياب عناصر الشرطة عن المكان، فإلى متى سيستمر الوضع على هذا الشكل أم أن سلطاتنا لا تستجيب للنداءات السلمية ولاتستوعب إلا لغة الحرق والكسر؟