أشرف أمس، وزير المجاهدين الطيب زتوني على تدشين النصب التذكارية للعقداء ال11 للولاية الثالثة التاريخية، ويتعلق الامر بكل من سليمان دهيلس "واضية"، علي ملاح" تيزي غنيف"، عبان رمضان ب "الاربعاء ناث ايراثن"، العقيد عميروش ايت حمودة ب "واسيف"، عيسات ايدير "مقلع"، كريم بلقاسم بايت يحي موسى بذراع الميزان "،محمد زعموم "واضية "، اعمر وعمران "ذراع الميزان"، محمد سعيد "الاربعاء ناث ايراثن "، سعيد يزوران "تميزار "، واكلي مقران المدعو محند ولحاج "ببوزقان"، والتي جسدت على حافة الطريق الوطني رقم 12 في شطره الرابط بين تادميت مدخل الولاية الى غاية مفترق الطرق بوزقان. وثمن ضيف جرجرة الذي حل أمس، بالمنطقة برفقة الاسرة الثورية من بينهم رئيس المنظمة الوطنية للمجاهدين السيد عبادو ورئيس فدرالية فرنسا محند اكلي بن يونس هذا الانجاز البالغ الاهمية، كون إقامة النصب التذكارية والتماثيل واجبا لتمجيد وتخليد عظماء وزعماء الثورة التحريرية الذين بفضلهم تنعم الجزائر اليوم بالاستقلال والسيادة الكاملة. ودعا بالمناسبة الى تعميم الفكرة عبر التراب الوطني خاصة في منطقة الجنوب حتى تعرف الاجيال المستقلبلة ثمن الحرية قائلا، إن التاريخ لا يعني فقط الكتابات بقدر ما يعني اقامة التماثيل والمقامات للشهداء ورموز الثورة، وانجاز الافلام والاشرطة والمتاحف، تخليدا لهم ولمأثرهم ليكونوا قدوة للاجيال الاحقة وترسيخا للابعاد التاريخية والثقافية والحضارية للثورة التحريرية، وهذه المهمة تبقى واجبة لتبليغ رسالة الشهداء الذين ضحوا بالنفس والنفيس.