وزارة الصحة توفد لجنة تحقيق إلى ورقلة بشان الملاريا بوضياف يدعو إلى مكافحة شبكات تحويل المرضى إلى الخارج 30 بالمائة من وفيات السرطان ناجمة عن التدخين أكّد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف أنه تم إرسال وفد من مديرية الوقاية التابعة للوزارة للتحقيق حول حالات الملاريا المسجلة بولاية ورقلة. وأوضح بوضياف على هامش جلسة علنية بمجلس الأمة خصصت لطرح الأسئلة الشفوية أن الحالات التي تم تسجيلها بهذه المناطق هي حالات مستوردة، مؤكدا بأن الوزارة أوفدت فريقا من المختصين من مديرية الوقاية للتحقيق في الوضع و ذلك عقب تسجيل ست حالات لداء حمى المستنقعات (الملاريا) بمناطق متفرقة من ولاية ورقلة. ودعا الوزير إلى مكافحة الشبكات التي تشجّع على تحويل المرضى إلى الخارج، مضيفا أن بعض الشبكات تشجّع على تحويل المرضى الجزائريين إلى الخارج في الوقت الذي يقدم فيه علاج في المستوى داخل الوطن، معربا في هذا الإطار عن أسفه لتحويل المرضى الجزائريين إلى بلد مجاور كان عدد من أطباءه المختصين تلقوا دراساتهم في الجزائر. من جهة أخرى أعلن وزير الصحة خلال يوم علمي حول تشخيص سرطان الثدي في الوسط المهني نظمته جمعية الأمل أن العيادات متعددة الخدمات ستزود تدريجيا بأجهزة أشعة الثدي قصد تعزيز تشخيص سرطان الثدي و تخفيف الضغط على المستشفيات. وأوضح الوزير انه على "الرغم من التقدم الكبير فإن عدد الأشخاص المصابين بالسرطان ما فتىء يرتفع في حين تستمر جهود التشخيص و الوسائل الضرورية للعلاج متوفرة أكثر فأكثر".،مشيرا في هذا الإطار إلى أن "هناك ميزانية بقيمة 50 مليار سنتيم خصصت لديمومة عملية التشخيص و قد تجاوزنا 24.000 استشارة في الهضاب العليا و في الجنوب في حين تم إجراء أزيد من 4.000 عملية جراحية في هذه المناطق منذ شهر مايو2014". كما تطرّق الوزير إلى مخطط تشخيص سرطان عنق الرحم و الأمعاء الغليظة كما أن هناك مخطط آخر للوقاية من سرطان الرئتين في إطار مخطط السرطان 2015-2019 حيث تجاوز تنفيذه 48 بالمائة. ولفت الوزير إلى أن هناك لجنتين تعملان و الكثير من الأشياء تجري في مجال مكافحة السرطان، على الكشف المبكر لسرطان الثدي في الوسط المهني"، مضيفا أن 30 بالمائة من الوفيات بسبب السرطان ناجمة عن التدخين. ه.ه
هدفه الأساسي التشخيص المبكر لتقليص نسبة الوفيات ,كمال بوزيد 197 مليار دج الغلاف المالي المخصص لمخطط مكافحة السرطان أكد البروفيسور كمال بوزيد المختص في علاج الأورام السرطانية بان يتم إحصاء حوالي 48 ألف حالة سرطان جديدة كل سنة من بينها 11 ألف حالة سرطان ثدي مشيرا إلى أن عملية التكفل بمرضى السرطان في تحسن مستمر بدءا من ظروف استقبال المرضى الفحص ,والعلاج بالأشعة التي شهدت تحسنا ملحوظا مع فتح عدة مراكز لعلاج السرطان عبر عدة ولايات من الوطن , و أوضح البوفيسور بوزيد و هو رئيس جمعية التكفل بالأورام السرطانية خلال نزوله ضيفا على أمواج القناة الإذاعية الثالثة بان فتح المراكز الجديدة لعلاج السرطان سمح بتقليص مدة الانتظار فيما يخص مواعيد العلاج بالأشعة التي كانت تمتد إلى عدة أشهر بل تصل إلى سنة في بعض الأحيان مثمنا إنشاء مخطط ضد مرض السرطان الذي جاء بناء على قرار من رئيس الجمهورية قائلا" بان هذا المخطط يحتاج إلى الوقوف عليه من طرف الأطباء و المختصين و حتى المرضى " و في نفس السياق أكد البروفيسور بوزيد بأن فتح عدة مراكز جديدة للوقاية و علاج مرض السرطان سيسمح بتوفير تكفل لكل المرضى على قدم المساواة كما سيتم ذلك بالقرب من مقر سكناتهم دون الحاجة إلى التنقل نحو العاصمة أو ولايات أخرى إلا انه في نفس الوقت شدد على أهمية التشخيص المبكر للمرض الذي يسمح بعلاج أكثر من 95 بالمئة من الحالات الذي يؤدي في غالب الأحيان إلى إنقاذ حياة المريض و شفاءه التام من المرض و هو الهدف الأساسي من اطلاق المخطط الوطني للوقاية من السرطان و أوضح المتحدث بان قيمة النفقات تبلغ 300 ألف دج في حالة التشخيص المبكر للمرض أما في حالة اكتشاف المرض في الحالات المتقدمة فان نفقات العلاج فتقدر ب 5 ملايين دج مشيرا إلى انه من بين 8 مخططات التي تم إطلاقها من بينها مخطط محاربة السرطان يقوم على محورين الوقاية و التشخيص المبكر وذلك بهدف التقليل من حالة الوفيات الناجمة من هذا المرض كاشفا عن الغلاف المالي المخصص لهذا المخطط و الذي يقدر ب 190 مليار دج .