استنكرت جمعية أولياء التلاميذ لمدرسة صغار المكفوفين بقسنطينة، بشدّة، الوضعية الخطيرة والمزرية التي آلت إليها المدرسة، في غياب تام لمديرها منذ تنصيبه على رأسها، ما أثر سلبا على السير الحسن للمؤسسة. وحسب بيان ممضى من طرف رئيس الجمعية، فإن عدم المتابعة المستمرة للتلاميذ من حيث كتابة "البراي" ونقص الكتب لدى جميع المستويات، أدى إلى تدهور مستوى التلاميذ من حيث النتائج. هذا، بالإضافة إلى غياب الحافلة التي بقيت مركونة في الحظيرة لمدة سنتين دون إصلاحها، وكذا التجهيزات الممنوحة من طرف الوزارة التي لاتزال بالمخزن منها "المكتبة السمعية". ولهذه الأسباب، يناشد أولياء تلاميذ صغار المكفوفين لولاية قسنطينة وزير التضامن والجالية بالخارج وكذا والي الولاية التدخل حتى لا يبقى الصغار رهينة لامبالاة الكبار، حسب البيان.