تجمعت يوم أمس حوالي 300 فتاة جلّهن جامعيات أمام مقر ولاية عنابة في حركة احتجاجية مطالبات رؤساء دوائر الولاية بالوفاء بعهودهم وذلك بدفع مستحقاتهن المترتبة عن عملهن ضمن الحملة التحسيسية التي سبقت الاستحقاق الرئاسي للتاسع من أفريل المنصرم. وحسب أراء بعض المعتصمات، فإن عملهن كان شاقا خاصة ببلديات الولاية النائية أين قمن باتصالات مباشرة مع المواطنين بمقر سكناهم بالرغم من العراقيل التي واجهنها ميدانيا. للإشارة فان حملة التحسيس للانتخابات الرئاسية بولاية عنابة انطلقت بشهر ونصف قبل موعد الانتخابات وشملت جل أحياء الدوائر الستة للولاية. وكان العنصر النسوي أبرز محركيها بحكم طبيعة المهمة وهي الاتصال المباشر مع العائلات العنابية. وقد حددت أتعاب يوم من العمل ب 180دج وقتها، لكن بعد 20 يوما من تاريخ الاستحقاق الرئاسي "لم نتلق أتعابنا ولم يوف رؤساء الدوائر بوعودهم تجاهنا"، تضيف مجموعة من المحتجات. الفتيات الجامعيات اللواتي حاصرن مقر الولاية لساعات لم يحضين بلقاء والي الولاية الذي ناب عنه رئيس دائرة عنابة، هذا الأخير وعد النسوة بتسوية وضعيتهن في القريب العاجل.