أعلن مجمع إيباد متعامل خدمات الأنترنت أن الخلاف التجاري القائم بينه وبين مجمع اتصالات الجزائر بشأن ديونه المستحقة لديه قد سوي، مطمئنا زبائنه بأن تدفق الانترنت على شبكته "أصيلة" لن يتوقف. وأوضح مجمع إيباد في بيان له أمس، أن الخلاف بينه وبين اتصالات الجزائر "قد سوي نهائيا، وذلك بعد تدخل السلطات العمومية وروح التعاون والتفهم للرئيس المدير العام للاتصالات الجزائر"، مؤكدا أن هذا الأخير يبقى، بالنسبة إلى إيباد، شريكا بامتياز وذا نوعية. ولم تشر إيباد، في بيانها، إلى مسألة ديونها المستحقة لدى اتصالات الجزائر والبالغة 2.3 مليار دج، وما إذا كانت قد سددت جزءا من هذه الديون وفق الجدول الذي حددته اتصالات الجزائر، غير أن مصادر مطلعة قالت إن إيباد قد سددت جزءا غير ذي معنى من أقساط الديون، وأن مسألة عدم توقيف اتصالات الجزائر الربط لإيباد بالشبكة إنما هي قرار من الوزارة، وهو ما أشار إليه بيان إيباد في قوله "تدخل السلطات العمومية". وكان الوزير بصالح قد أكد أول أمس أن إيباد ملزمة بدفع ديونها لدى اتصالات الجزائر.