طمأنت "إيباد" متعامل خدمات الأنترنت، أمس، زبائنها بأن خلافاتها مع شركة الجزائرية للاتصالات قد تم تسويتها بصفة نهائية وأن الاتصال عبر شبكة "أصيلة" لن يعرف أي انقطاع. بعد أسابيع من المد والجزر الذي أدى إلى انقطاع خدمة الأنترنت لمدة عشرة أيام تقريبا، تم أخيرا تسوية المشكلة باتفاق جميع الأطراف المتنازعة، حيث أوضحت شركة "إيباد" في بيان لها تلقت "صوت الأحرار" نسخة منه أن الخلاف مع شركة اتصالات الجزائر قد وجد طريقه إلى الحل بعد تدخل السلطات العمومية، وأضاف البيان أن مدير شركة اتصالات الجزائر الذي يعتبر إيباد شريكا مفضلا وذا نوعية قد أبدى روحا تعاونية عالية وتفهما كبيرا. وجدد ذات البيان اعتذار إيباد مرة أخرى لزبائنها وتأكيدها لهم أنها ستواصل العمل من أجل وضع خدمات نوعية تحت تصرفهم، مضيفا أن الشركة – أي إيباد- ووفاءا منها لالتزاماتها في خدمة المواطن، تنشط بشراكة عمومية وخاصة تحت لواء وطني. ويأتي بيان شركة "إيباد" بعد يوم واحد من تصريح وزير البريد والتكنولوجيات الحديثة للاتصال حميد بصالح لدى نزوله ضيفا على حصة ضيف التحرير للقناة الإذاعية الوطنية الثالثة، حيث أوضح متحدثا عن الخلاف بين –إيباد- واتصالات الجزائر هذه المؤسسة- أي إيباد- يجب عليها أن تتعهد بدفع ديونها، وهو ما ذهب إليه أيضا الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر موسى بن حمادي الذي دعا بدوره "إيباد" إلى تسديد ديونها غير مستبعد إعادة قطع الإنترنيت عنها.