أقدم سجين جزائري بليبيا يصارع الموت دق عبد القادر قاسيمي ممثل عائلات المساجين الجزائريين بليبيا ناقوس الخطر من وضعية المحبوسين التي ما تزال معلقة، بالرغم من اللقاء الأخير الذي جمع الوزير الأول أحمد أويحيى ونظيره الليبي البغدادي على المحمودي. وما زاد من مخاوف المساجين، حسب ممثل عائلات المساجين، هو خبر وفاة سجينة ليبية أول أمس ويجهل لحد الساعة أسباب وفاتها، خاصة وأن أغلبية المساجين الجزائريين الذين يعانون من أمراض خطيرة كالتهاب الكبد الفيروسي والربو وصعوبات في التنفس، إلى جانب أمراض السكري، مشيرا إلى أن السجين الزايدي الذي قضى نحو 19 سنة في السجون الليبية يصارع الموت حاليا، ولهذا ناشد ممثل العائلات قنصل الجزائر بليبيا ووزارة الخارجية ضرورة التدخل العاجل لإنهاء مأساة هذا السجين. في سياق متصل وتعليقا على القرار الذي أصدرته مؤخرا السلطات الليبية والمتعلق بإلغاء حكم الإعدام على 48 سجينا جزائريا، تساءل ممثل عائلات المساجين الجزائريين بليبيا عن الأماكن التي يتواجد بها هؤلاء المساجين. هذا وقد جاء في التقرير السنوي للشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان الذي صدر أمس ونقلته جريدة "ليبيا اليوم" أن الوضعية في السجون الليبية "متردية". واستدل التقرير بوفاة "السجين السياسي البارز فتحي الجهمي في ظروف مثيرة للشبهات"، إضافة إلى العثور على جثة السجين الليبي عليّ محمد الفاخري في سجن أبو سليم.