اعتصموا أمس داخل مستشفى مصطفى باشا اختار المئات من ممارسي الصحة العمومية والأطباء الاخصائيين من مختلف ولايات الوطن، الاحتفال بذكرى عيد العمال بتنظيم تجمع ومسيرة سلمية داخل مستشفى مصطفى باشا، تعبيرا عن رفضهم المطلق لما أسموه بسياسة التضييق الممارسة على الحريات النقابية وتدهور أوضاعهم المهنية والاجتماعية. وقال الدكتور يوسفي رئيس نقابة الأطباء الأخصائيين، أن ذكرى عيد العمال هي ذكرى للاحتجاج على التضييق الممارس على الحق النقابي والأوضاع المهنية والاجتماعية المزرية التي يعيشها العمال الجزائريون عكس باقي عمال العالم، محذرا من الأوضاع التي آلت إليها الحريات النقابية بالجزائر التي عرفت تدهورا لم يسبق له مثيل، مشيرا إلى أن أصحاب المآزر البيضاء احتفلوا أمس بذكرى عيد العمال وهم في طريق مسدود وهو الشأن لجميع عمال الوظيف العمومي وهو ما أصبح ينذر بانفجار وشيك للجبهة الاجتماعية. وقد نظم الأطباء مسيرة داخل المستشفى انتهت عند مدخله، أين كان بانتظارهم عناصرالأمن الوطني وقوات مكافحة الشغب، حيث رددوا شعارات طالبوا فيها برحيل الوزير الذي فشل حسبهم في تسيير شؤون قطاع الصحة. وبخصوص الحركات الاحتجاجية المقبلة، قال الدكتور الياس مرابط رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية، إن النقابتين ستجتمع الاثنين المقبل مع نقابتي التربية في إطار كنفدرالية النقابات الجزائرية لتحديد جدول الاحتجاجات المقبلة.