تمكن مقاتلو حركة تحرير الأزواد، من تفكيك الحملة العسكرية التي قام بها الجيش المالي بقيادة 3 ضباط من الجيش المالي، وهم على التوالي: الكولونيل ماجور ''غامو'' و''ولد ميدو'' و''بن شاكو جيجي''، مصحوبين بمقاتلين وخبراء عسكريين أوكرانيين، لإعادة استرجاع الأراضي التى حررها مقاتلو الأزواد شمال مالي. وحسب مصادر النهار، من حركة الأزواد، فإن مقاتلي الأزواد شنّوا هجوما فجائيا على الحملة العسكرية للجيش المالي بين منتصف الليل إلى غاية الثانية بعد الزوال من يوم أمس، أين تمكنوا من مفاجأة الجيش المالي في صحراء تاساليت، حيث تدافع الجيش المالي، الذي تفاجأ بالهجوم وترك عددا كبيرا من المعدات، فيما فرّ الضباط الثلاثة، وانقسم الجيش إلى قسمين، الجزء الأكبر منه اتجه نحو منطقة غاو، فيما انسحب الجزء الآخر إلى الحدود المالية الجزائرية، وطلب اللجوء من السلطات الجزائرية. كما تمكن مقاتلو الأزواد من استرجاع دبابتين وشاحنتي (بي أم) محملتين بالقنابل والذخيرة، بالإضافة إلى 6 سيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات ثقيلة من عيار 12,7 مم، بالإضافة إلى عدد من الأسلحة الفردية التي تم استرجاعها، في حين أحصت الحركة 6 قتلى في صفوف الجيش المالي، فيما تواصل حركة تحرير الأزواد -حسب مصدرنا- محاصرة قاعدة ''امشاش'' والتى بقي عدد قليل من الجنود الماليين الذين مازالو محاصرين بها، فيما حطت طائرة عمودية عسكرية صغيرة الحجم لإجلاء الجرحي المتواجدين بها، في حين توجهت قوة كبيرة من جيش تحرير الأزواد إلى القاعدة ''امشاش'' لاقتحامها في الأيام القليلة القادمة. وأفاد مصدرنا، أن الحركة ترفض كل أشكال الحوار والوساطة، إلا إذا طرح الاستقلال وتقرير المصير، وأن الحركة عازمة على المضي قدما.