تغلب اليوم, الإسلاميون المسلحون على ما يبدو على المتمردين الطوارق في شمال مالي، الذين تتقدم طلائع عناصرهم نحو وسط البلاد، في وقت باتت المجموعة الانقلابية تخضع لحظر من البلدان المجاورة في غرب إفريقيا . وأكد وزير التعاون الفرنسي هنري دو رينكور في تصريح صحافي اليوم أن تحركات للمتمردين قد رصدت حول مدينة موبتي في وسط مالي الخاضع للسيطرة الحكومية والتي تشكل الحدود مع شمال البلاد الذي يسيطر عليه المتمردون. وتقع موبتي بين باماكو وتومبوكتو، إحدى مدن شمال مالي وهي مدينة تاريخية سيطر عليها إسلاميون مسلحون من حركة أنصار الدين المدعومة من عناصر القاعدة في المغرب الإسلامي، كما يقول شهود. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال ساليو ثيام الموظف في الإدارة الإقليمية لوزارة الخزانة في تومبوكتو "أمضت مدينة تومبوكتو ليلتها الأولى تحت أحكام الشريعة الإسلامية. وقد التقى زعيم أنصار الدين اياد اغ غالي، الزعيم السابق للمتمردين الطوارق في التسعينات، مساء الاثنين، أئمة المدينة. وأضاف ثيام "أوضح انه لم يأت من اجل الاستقلال، إنما من اجل تطبيق الشريعة الإسلامية.