وجه خصوم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اتهامات له بتدبير حملات الاعتقال في صفوف الإسلاميين لإنجاح حملته الانتخابية، قبل 18 يوما من الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة. وقال مرشح الوسط في الانتخابات فرنسوا بايرو، إن "هذا النوع من الحملات الأمنية تحت إشراف قضائي لا ينبغي أن يجرى بشكل دعائي، مضيفا أن الأمن والإخراج الاستعراضي أمران مختلفان. من جانبه اعتبر فرنسوا هولاند -الذي ما زالت استطلاعات الرأي تعتبره الأوفر حظا بالفوز في الجولة الثانية- أنه كان باستطاعة الدولة القيام بهذه الإجراءات -وحتى أكثر منها- قبل هذا الوقت، دون أن يصل الأمر إلى حد اتهام ساركوزي باستغلال هذه المسألة سياسيا في خضم الحملة الانتخابية. في المقابل قالت رئيسة الحزب الاشتراكي مارتين أوبري "أنا مع الحزم وليس مع الاستعراض، وما زلت أشعر بالصدمة للتغطية التلفزيونية المصاحبة للاعتقالات".