أثار الفيلم الجديد للكاتب الكبير وحيد حامد "الوعد" أزمة جديدة مع الرقابة على المصنفات الفنية التي وضعت الكثير من الملاحظات والخطوط الحمراء على سيناريو الفيلم. وأبدت الرقابة انزعاجها بسبب الجرأة الشديدة التي كتب بها السيناريو، بالإضافة إلى تعرضه بشكل واضح لمسؤولين كبار في الدولة، إلى جانب كثرة المشاهد الجريئة والساخنة التي يتضمنها الفيلم. وقد طالبت الرقابة "وحيد حامد" بصفته مؤلف ومنتج الفيلم بضرورة حذف عدد كبير من هذه المشاهد كشرط أساسي لإجازته. بدوره أكد السيناريست على تمسكه بكل المشاهد كما هي، ورفض حذف أو تعديل أي مشهد منها، مهدداً باللجوء إلى القضاء في حالة عدم إجازة السيناريو كما هو. وتدور أحداث الفيلم حول صراع بين امرأة منحرفة، ورجال السلطة في مصر والوطن العربي، ومن المحتمل أن تؤدي الفنانة "روبي" دور المرأة، التي تتمتع بجاذبية خاصة وقدرة على لفت أنظار الرجال، حيث تستغل جمالها في الوصول لرجال المال والسلطة في مصر، وبعض الأقطار العربية من وزراء ومسؤولين كبار ورجال النفوذ، وبعد كل الإغراء الذي تقوم به، تنجح في استدراجهم، فيلهثون وراءها، وهي تقوم بتصويرهم في مواقف محرجة، ورغم نجاحها في تحقيق الكثير مما ظلت تحلم به، من ثروة طائلة ونفوذ قوي، إلا أنها تقرر فجأة فضح كل هؤلاء.