أعلن اليوم, متمردو الطوارق استقلال عدة مناطق استولوا عليها في شمال مالي. وقالوا إن الدولة التي تشغل أكثر من نصف مالي سوف تعرف باسم دولة "أزواد" وكانت الحركة قد سيطرت على بلدات كيدال وجاو وتيمبكتو وهي الأركان الأساسية الثلاثة لمنطقة أزواد .فرنسا رفضت إعلان مجموعة الطوارق استقلال شمال مالي ,واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنارد فاليرو على اهمية الحفاظ على وحدة أراضي البلاد .وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية بيرنارد فاليرو للصحفيين: نعتبر إعلان استقلال أزواد من جانب واحد باطلا , وفرنسا تدعم وتؤيد وحدة اراضي مالي “.وفي السياق ذاته أدان المئات من الشباب الماليين المنحدرين في اغلبهم من شمال البلاد “الفظائع” التي اقترفها المتمردون الطوارق في منطقتهم, وطالبوا بالسلاح لمحاربتهم. تقول احد المتظاهرات :“انا مثل الاغلبية هنا انا ادافع عن وحدة البلاد والشمال وإعلان الاستقلال هذا غير مقبول وغير مرحب به على الإطلاق “.يقول متظاهر :” أنا مستعد للذهاب اليوم إلى طرد المتمردين.لتحرير الامهات والاقارب الذين يعانون هناك انا اسمع صراخهم على الهاتف ,أنهم بحاجة إلى مساعدة وهذه مهمتي. الجدير بالذكر أن كلا من الولاياتالمتحدة والاتحاد الإفريقي أعلنتا رفضهما الكلي لإعلان الطوارق باستقلال مناطق من شمال مالي .