أعلن حاكم ولاية قندهار توريالاي ويسا ان رجلين اخفيا أسلحة في حذاءيهما وهاجما السبت مكاتبه بولاية قندهار المضطربة، قتلا اثنين من عناصر الأمن. وتبنت حركة طالبان الهجوم قائلة أن هدفها الأساسي كان الحاكم توريالاي ويسا. وقال توريالاي ويسا بعد قتل الحارسين الشخصيين امسك المهاجمان بأسلحتهما وأطلقا النار على حراس آخرين فجرحا احدهم. وقتل المهاجمان بعد ذلك كما أفاد المتحدث باسم الحاكم زلماي ايوبي، وعثرت قوات الأمن أيضا على سيارة محشوة بالمتفجرات خارج المبنى. وتمكن المهاجمان من التسلل إلى المقر رغم الحراسة المشددة وبحوزتهما مسدسان صغيران أخفياهما في حذاءيهما كما قال توريالاي ويسا وان المعركة التي اندلعت بعد ذلك استمرت قرابة نصف ساعة. وولاية قندهار هي مهد حركة طالبان وغالبا ما تشهد أعمال عنف بين متمردين وقوات أفغانية وجنود من قوة الحلف الأطلسي المنتشرة في أفغانستان لدعم حكومة الرئيس الأفغاني حميد كرزاي. وقال الحاكم توريالاي ويسا ان طالبان "يلجأون إلى طرق وتكتيكات جديدة للنيل من الحكومة والشعب، مؤكدا أنهم "لن ينجحوا. ووقع هذا الهجوم فيما أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية السبت مقتل عشرة شرطيين بانفجار عبوة لدى مرور آليتهم في وسط أفغانستان.