يقوم اليوم الأحد, الشيخ المثير للجدل في أوروبا حسن الشلغومي إمام مسجد "درونسي" شمال العاصمة الفرنسية باريس ، ورئيس منتدى أئمة فرنسا بزيارة إلى إسرائيل ، و جاء ذكر هذه الزيارة كذالك في صحفية عبرية. وتأتي زيارة الشلغومي للمشاركة في منتدى "حوار الأديان و الديمقراطية" الذي تنظمه بلدية تل أبيب ، كما سيلتقي عددا من المسؤوليين الإسرائيليين. الشلغومي يحمل الجنسية الفرنسية وهو من أصل تونسي يبلغ من العمر 38 عاما، هاجر إلى باريس عام 1996، ومتزوج من سيدة فرنسية\ تونسية، وكان قد أثار ضجة واسعة بناء على أفكاره المتحررة والمتعلقة بالعديد من القضايا التي يعيشها المسلمون في أوروبا حيث يؤيد و بصوت عال في خطبه وفي المؤتمرات حظر النقاب في أوروبا، ويرفض إنكار المحرقة ضد اليهود " الهولوكوست " ، ويدعو إلى التعايش والتقارب بين الأديان السماوية . ويعلن الشلغومي دوما أنه و منذ أكثر من 10 أعوام في فرنسا يناضل مع رموز عربية مسلمة ويهودية ومسيحية من أجل التعايش ونبذ العنصرية والتعصب والتطرف، ومن أجل معالجة المشكلات العميقة، التي يعانيها عشرات الملايين من المهاجرين العرب والمسلمين في أوروبا، و حرمان المسلمين هناك من بعض حقوق المواطنة. وتعرض الشلغومي في غير مرة إلى الطرد والاحتجاج والتظاهر ضده في العديد من المساجد والمنتديات بناء على تصريحاته التي يعتبرها البعض خارجة عن المألوف ، خاصة فيما يتعلق بالنقاش حول حق ارتداء النقاب ، حيث أنه وصف النقاب بأنه خرقة سوداء تسيء إلى وجه المرأة ولا يمكن القبول بمنظرها الأسود دائما .