أقدم مجهولون على إحراق وتحطيم محلات تجارية يملكها أفراد من الطائفة العلوية في مدينة طرابلس في شمال لبنان، بحسب مصدر امني، وذلك بعد يومين على جولة اشتباكات مسلحة بين مجموعات سنية وأخرى علوية في المدينة تسببت بمقتل 14 شخصا. وأثارت عمليات التخريب تنديدا من القيادات السنية وعلى رأسها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، ابرز أركان المعارضة المناهضة للنظام السوري في لبنان. وقال المصدر الأمني أن "مجهولين أقدموا على إحراق أو تحطيم محلات في منطقتي التبانة وبعل الدراويش وشارع عزمي" ذات الغالبية السنية في طرابلس، مشيرا إلى أن أصحاب المحلات في معظمهم من منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية المؤيدة للنظام السوري. وقال رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في تعليقات على موقع "تويتر" للتواصل الالكتروني "أدين اي اعتداء على اي متجر علوي في طرابلس. هذا امر غير مقبول ولا يخدم الا المخطط الطائفي للنظام السوري"، مشيرا إلى أن "النظام السوري يريد تحويل الأنظار وإشعال نزاع طائفي في كل من لبنان وسوريا". وأكد الحريري أن النظام السوري سيفشل في مخططه.