اتهم رئيس أركان الجيش الإسرائيلى بينى جانتس مساء امس الثلاثاء، منظمة حزب الله اللبنانية بالوقوف وراء تفجير حافلة السياح الإسرائيليين فى مدينة "بورجاس" البلغارية.ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن موقع المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى عن جانتس قوله: "نحن نعمل طوال الوقت وبالتعاون مع جهاز الاستخبارات لإحباط محاولات المساس بالإسرائيليين فى الخارج، وقد تمكنا من إحباط من 14 إلى 15 محاولة، ولكن فى نهاية الأمر نجحت واحدة".وأضاف جانتس: "بحسب تقييمنا فإن حزب الله وراء الهجمات ال15 السابقة التى تم إحباطها، وهو أيضاً مسئول عن التفجير الأخير، ولقد تلقى دعماً من قبل النظام الإيرانى لتنفيذ هذه العملية، وأنا أؤكد أننا سنستمر فى إحباط الهجمات الخارجية"، على حد قوله.وفيما يتعلق بموضوع نقل الأسلحة الكيماوية من سوريا إلى حزب الله قال جانتس: "النظام السورى يحاول بصعوبة أن تبقى الأسلحة الكيماوية السورية بأمان، وفى تقديرى النظام لا يزال يسيطر على الأسلحة، وهذا لا يعنى أن الأمر سيبقى كذلك ربما هذا سيتغير، ويمكن أن يتم استخدامه ضد المدنيين، أو نقله إلى حزب الله وغيرها ونحن نواصل مراقبة ذلك".وأضاف رئيس الأركان الإسرائيلى: "نحن نراقب مدى سيطرة النظام السورى على جميع المناطق فى سوريا، وإن التفجير الأخير فى مبنى الأمن القومى فى مدينة دمشق كان صعباً جداً وأثر على أداء الجنود والوحدات النظامية السورية"، مشيراً إلى أن النظام السورى يتلقى دعما من حزب الله وإيران يتمثل فى المساعدات الاقتصادية والبشرية والمشورة العسكرية.