تقدمت تونس رسميا يوم الجمعة خلال الاجتماع التنسيقى بجنيف للمندوبين الدائمين لدول منظمة التعاون الإسلامي لدى منظمة الأممالمتحدة بطلب إدراج إدانة ما تتعرض له الأقلية المسلمة من قتل وأعمال عنف في ميانمار، ضمن جدول أعمال مؤتمر القمة القادم لرؤساء دول وحكومات منظمة التعاون الإسلامي المزمع عقده يومى 14 و 15 أوت القادم بجدة.وأشارت الصفحة الرسمية لوزير الخارجية التونسي على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، أنه طلب ذلك من الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إكمال الدين إحسان أوغلو خلال اتصال لمناقشة الأوضاع فى بورما، وحظى الطلب التونسي بتأييد عدد من الدول العربية والإسلامية الشقيقة منها بالخصوص مصر والمغرب وليبيا وإيران والسودان.وجاء في بيان لوزارة الشئون الخارجية أن تونس تعرب عن بالغ انشغالها للتطورات الخطيرة التي تشهدها ميانمار وعن إدانتها لما تتعرض له الأقلية المسلمة من قتل وأعمال عنف في هذا البلد.و تدعو المجتمع الدولي إلى العمل على إيجاد حل فوري وعاجل لإيقاف موجة العنف التي تطال هذه الأقلية بما يحفظ حقوقها في كنف الأمن والاستقرار والتعايش بين مختلف فئات المجتمع.