حذرت جماعة التوحيد والجهاد في شمال مالي الحكومة الجزائرية من رد عنيف بعد رفض الجزائر صفقة لتبادل الاسرى مع الحركة.وتعتبر الحركة واحدة من الحركات المسلحة التى سيطرت على شمال مالي اثر الانقلاب العسكري الذى شهدته البلاد قبل اربعة اشهر.وكان ثلاثة من المسلحين قد اعتقلوا من قبل السلطات الجزائرية فى هجوم شنته الشرطة قرب الحدود الجنوبية للجزائر واعلنت الجزائر لاحقا ان المسلحين الثلاثة ينتمون الى تنظيم القاعدة في المغرب العربي وهو التنظيم الحليف لجماعة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا.واعلنت حركة المجاهدين انها عرضت على الجزائر اطلاق سراح احد مواطنيها مقابل الافراج عن المسلحين الثلاثة لكن الحكومة الجزائرية رفضت الاقتراح.وقالت الحركة في بيان لها نشرته على شبكة المعلومات الدولية -الانترنت- "لقد رفضت الحكومة الجزائرية عرضا تقدمنا به لتحرير اخواننا وبالتالي فسيكون عليها ان تتحمل العواقب .واوضحت الجماعة ان المعتقلين الثلاثة في الجزائر بينهم عبد الرحمن ابو اسحق رئيس الفرع القانوني لتنظيم القاعدة في المغرب العربي حيث اوضح المتحدث باسم الجماعة انهم يعطون الجزائر مهلة لمدة 5 ايام لانقاذ حياة المواطن الجزائري.وقال ابو وليد صحراوي "سنتعامل مع الحكومة الجزائرية بكل حزم وسندافع عن اخواننا المجاهدين حتى سقوط النظام العسكري الحاكم في الجزائر .