قال المنتج عامر بهلول، انه استلم إخراج الفيلم "كندي" بعد أن فسخ العقد جاء بناءا من طلب طاقم العمل في الفيلم الذين لم يوافقوا على حد قوله على الطريقة الإخراجية للعمل التي قدمها بن ددوش. الذي ربط مؤسسة إنتاجه مغراب فيلم مع ب الغوثي بن ددوش، بالمخرج الأول للفيلن و يعتبر "كندي " أول تجربه إخراجية سينمائية للمنتج عامر بهلول، بعد السلسلة التلفزيونية "بيناتنا"، حيث كتب سيناريو الفيلم مراد بوربون و شارك في التمثيل سيد احمد اقومي في دور البطولة، إلى جانب حسان زراري، أحمد حباطي، و يطرح الفيلم سؤال مهم لم تتطرق له السينما الجزائرية من قبل يتعلق ب "من هم المستفيدين من مرحلة الإرهاب ، و كيف جمعوا ثروتهم في تلك الفترة؟" و صورت أحداث الفيلم في مدينة جيجل ، إذ تطرقت إلى فترة حرجة عاشتها المنطقة أثناء الإرهاب و هي ظروف التي استغلت من قبل جهات مجهولة لتتخفى وراء الإرهاب . و في الفيلم، إشارة واضحة لهذه الجهات، التي تريد امتلاك الأراضي المتاخمة للبحر و الخليج لاستغلالها في التهريب و يتضح مع مجريات الأحداث إن إحدى شركات الاستثمار و مقرها قبرص و لها مكتب بالجزائر هي المسؤولة عن هذه الجرائم، بالتعاون مع جهات مجهولة لم يتوصل البطل للوشول إليها ليترك النهاية مفتوحة بالرغم من إن فكرة الفيلم جديدة إلا إن المخرج لم يوفق في طريقة الإخراج التي كانت اقرب إلى السلسلة البوليسية أكثر من إن تكون فيلما سينمائية، حيث لم نلمس في العمل أي لمسة فنية سينمائية ، إضافة إلى السطحية في التطرق إلى موضوع حساس كهذا، حيث لم نحس و نحن نتتبع قصته انه هناك تطور في أحداث الفيلم، الإجابات كانت متوفرة، و البطل لم يبذل الجهد الكبير للوصول إليها، بل كانت استنتاجات تكونت لديه و تطابقت مع الواقع، كما لم يتضمن الفيلم على أي مشهد يثبت العلاقة بين الشركة التركية و الجماعات الإرهابية ، أو على الأقل يوحي بها.