نظمت الهيئة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين اعتصاماً اليوم، الخميس، أمام مقر الصليب الأحمر الدولى فى بيروت، دعماً وتأييداً لقضية الأسرى والمعتقلين فى سجون الاحتلال.شارك فى الاعتصام ممثلو القوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، وممثلو فصائل منظمة التحرير وتحالف القوى الفلسطينية والقوى الإسلامية الفلسطينية، وممثلو مؤسسات المجتمع المدنى اللبنانى والفلسطينى وحشد من أبناء المخيمات.وألقى رئيس الهيئة القيادية للمرابطين، العميد مصطفى حمدان، كلمة اعتبر أن استمرار إسرائيل فى عمليات الاعتقال ومواصلة عدوانها ضد الشعب الفلسطينى يشكلان جريمة يجب على العالم وضع حد لها عبر تقديم مسئولى الاحتلال وجنوده إلى العدالة الدولية.وأكد المناضل المغربى عبد الإله النصراوى تضامن الشعب المغربى وقواه المختلفة مع الحركة الوطنية فى المعتقلات الإسرائيلية، داعياً إلى تحرك عربى رسمى وشعبى لدعم الأسرى الفلسطينيين ومطالبهم العادلة.وحيا عضو المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على فيصل صمود الأسرى فى وجه الاحتلال وجلاديه، خاصة الأسير سامر العيساوى ابن الجبهة الديمقراطية والمضرب عن الطعام منذ حوالى 66 يوماً داعياً الفصائل الفلسطينية إلى التوحد خلف مطالب الحركة الوطنية الأسيرة ومؤازرة نضالها فى معركة الأمعاء الخاوية. ودعا فيصل إلى تدويل قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، ووضعها فى أولويات العمل الوطنى الفلسطينى الرسمى والشعبى وإثارتها فى جميع المحافل الدولية وصولاً لتوليد حالة دولية ضاغطة على الاحتلال وإجباره على إطلاق سراح جميع الأسرى. وطالب سمير صباغ، فى كلمة الهيئة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين، منظمات حقوق الإنسان بالوقوف إلى جانب المعتقلين ومطالبهم العادلة ووقف الممارسات غير الإنسانية بحقهم ومحاكمة مجرمى الحرب الإسرائيليين على جرائمهم اليومية.