أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية دحو ولد قابلية اليوم السبت بالجزائر انه من "المهم" إنجاح انتخابات يوم 29 نوفمبر 2012 و ضمان سيرها في "ظروف جيدة".و أوضح ولد قابلية بمناسبة انعقاد ملتقى الولاة المنتدبين و رؤساء الدوائر و المفتشين العامين أنه "من المهم إنجاح هذا الموعد السياسي و ضمان سير الاستشارة الانتخابية في ظروف جيدة".و أكد الوزير أن هذه الانتخابات ستسمح ببعث التسيير المحلي على "أسس جديدة متينة" مع "أدوار ريادية جديدة" يمكن تعبئتها حول أهداف الحكوكة مشيرا إلى "أهمية" تجديد المجالس الشعبية البلدية و الولائية يوم 29 نوفمبر المقبل.و أضافا أن هذا التاريخ سيشكل مرحلة جديدة في استكمال مسار الإصلاحات السياسية التي بادر بها رئيس الجمهورية و ذلك من خلال تجديد المجالس الشعبية البلدية و الولائية في ظل تشريع جديد ينفذ في سياق إصلاح و تطبعه المشاركة السياسية الكفيلة بتحقيق قفزة نوعية للحكامة المحلية لاسيما بفضل تنويع مكونات المجالس المنتخبة التي ستعزز بالعنصر النسوي".و حث الوزير المسؤولين المحليين الذين يتمتعون بتجربة في الميدان على "تثمينها" و استغلالها من اجل "تحضير جيد" سواء على الصعيد المادي أو البشري أو من حيث احترام الأحكام القانونية للتشريع المعمول به و ضمان "شفافية و نزاهة" المسار الانتخابي في كل مراحله.كما ابرز ولد قابلية استعداد وفرة و تعبئة كل الوسائل الضرورية و كذا التأطير المواتي لمراكز و مكاتب التصويت مؤكدا أن الأمر يتعلق باستشارة انتخابية مزدوجة ستجري على مستوى 11517 مركز تصويت و 48698 مكتب تصويت مما يستدعي تجنيد 871735 شخص للتأطير.و بعد أن أكد للمسؤولين دعم و مرافقة وزارته قال انه "واثق" بأنهم "(المسؤولين) سيكونون في مستوى التطلعات.و يندرج لقاء الوزارة و المسؤولين المحليين في إطار المحاور الأساسية التي حددها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة -مجلس الوزراء يوم 17 سبتمبر 2012- و المتمثلة في إعادة الاعتبار للخدمة العمومية و تحسين المحيط الاقتصادي و مواصلة أعمال تطوير المنشآت الاجتماعية و الاقتصادية و تشجيع التنمية البشرية و إضفاء بعد أخلاقي على الحياة العامة.