أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني /فتح/ أن البدء الفوري في تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية سيكون الرد الأمثل لمواجهة الحصار الاقتصادي والسياسي الذي تفرضه حكومة الاحتلال الاسرائيلي والولايات المتحدةالأمريكية على الشعب الفلسطيني وقيادته. ووصف المتحدث باسم الحركة فايز أبو عيطة في تصريحات صحفية الاتفاق الذي تم بالأمس في القاهرة برعاية مصرية على البدء في تنفيذ اتفاق المصالحة وفق جداول زمنية محددة ب"بالإنجاز العظيم لشعبنا". وقال أبو عيطة " إن البدء الفوري في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه والالتزام بالسقف الزمني الذي تم تحديده لانجاز الملفات العالقة كافة يعتبر الرد الطبيعي والأمثل في مواجهة المؤامرات والتحديات الخطيرة التي تواجه قضيتنا سيما مؤامرة الحصار الاقتصادي والسياسي الذي تفرضه إسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية على قيادتنا وشعبنا". وكانت حركتا/ فتح/ و/حماس/ قد اتفقتا أمس على الجدول الزمني لبدء تنفيذ اتفاق القاهرة للمصالحة الذي وقع في الرابع من ماي عام 2011 وعلى جميع القضايا المتعلقة بالمصالحة على أن تبدأ عمليات التطبيق من اليوم وحتى 30 من الشهر الجاري. وأشار بيان مصري صدر عقب الاجتماع إلى أنه استمرارا للجهود المصرية لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني عقدت الحركتان اجتماعا في القاهرة وتم الاتفاق على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في إطار الرزمة الواحدة كما تم التوافق على الجدول الزمني لبدء تنفيذ جميع القضايا المتعلقة بالمصالحة وتبدأ عمليات التطبيق من اليوم.