قتل 61 شخصا على الاقل واصيب 120 اخرون خلال تمرد حصل امس الجمعة داخل سجن فى اوريبانا بولاية لارا فى شمال شرق فنزويلا بحسب حصيلة جديدة اوردها اليوم السبت مصدر طبى. وقال روى ميدينا مدير انطونيو ماريا بينيدا المركزى الذى نقل اليه غالبية المصابين والقتلى "حاليا هناك 61 قتيلا و120 جريحا " مشيرا الى ان غالبية القتلى سقطوا باسلحة رشاشة فى حين ان حوالى 90 جريحا خرجوا من المستشفى بينما لا يزال فيه 18 جريحا اضافة الى 12 جريحا فى المستشفى العسكري. وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل 55 شخصا واصابة 90 اخرين. وكانت الحكومة امرت مساء الجمعة باجراء تحقيق حول هذا التمرد الذى يمثل المرحلة الاكثر دموية فى العقود الاخيرة فى سجون البلاد. واثر التمرد اعلنت وزيرة القضايا الجنائية ايريس فاريلا ان العصيان اندلع اثر قيام ادارة السجن بحملة تفتيش داخل السجن بحثا عن اسلحة وممنوعات لدى المساجين. وتشهد السجون الفنزويلية اكتظاظا كبيرا واعمال عنف بين السجناء. وتتحدث الارقام الرسمية عن خمسين الف سجين فى حين ان السجون معدة لاستقبال 14 الفا.