اعلن حمّة الهمامي الناطق الرسمي للجبهة الشعبية التونسية إن المسؤولية السياسية في اغتيال شكري بلعيد تقع على الحكومة التونسية، كما اتهم أطرافا داخلية وخارجية، بمحاولة إجهاض الثورة، وأضاف أن اغتيال شكري بلعيد تمّ في جو من التشجيع على العنف خاصة عن طريق دعوات إلى القتل تمت في المساجد وعن طريق روابط حماية الثورة التي تحظى بدعم حزبيْ المؤتمر من أجل الجمهورية وحركة النهضة.