أعلن وزير البيئة اللبناني ناظم الخوري في تصريح اليوم " ان استقالة قداسة البابا شكلت مفاجأة كبيرة. والبعض يقول ان اقرب الناس اليه لم يكونوا على علم بذلك. وهذا يزيدنا اعجاباً بقداسته فهو البابا الرابع في تاريخ الكنيسة الذي يقدم استقالته ، ونحن نعلم ان الناس عندما تستلم المراكز فمن الصعب ان تتخذ خطوة مشابهة ". وأكد الخوري " أن زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى سوريا للمشاركة في تنصيب غبطة بطريرك الأورثوذكس يوحنا اليازجي هي تثبيت للحمة المشرقية المسيحية بين كل الطوائف المسيحية، وهي كانت خطوة ضرورية لطمأنة المسيحيين في المنطقة، بأن القيادات الروحية متواجدة مع بعضها البعض وهي بالإتفاق مع بعضها تتطلع دائما للحفاظ على الرعية المسيحية الكبيرة في منطقة الشرق الأوسط مهد المسيحية، وتثبيت المسيحيين في ارضهم وفي اي بقعة عربية وتأكيد الإنتماء المشرقي للمسيحيين في العالم العربي". واضاف" انا لا ارى في هذه الزيارة اي تأويل سياسي، فغبطته لم يزر سوريا ليدعم فريقاً سياسياً، والمشاركة كانت دينية بامتياز وهي جاءت للتأكيد على شعار صاحب الغبطة شركة ومحبة وقد اكد عليهما من خلال هذه الزيارة بتطبيق الشراكة مع الطائفة الأورثوذكسية الكريمة، والمحبة بحمله رسالة السلام الى الشعب السوري. وعلى الصعيد المسيحي كان غبطته حاضراً لجميع المسيحيين الذين شعروا بوجوده معهم، وخصوصاً عندما ترأس قداس مار مارون في الشام وهذه اكبر علامة لتثبيت المسيحيين هناك".ولفت الى " أن رئيس الجمهورية دعم هذه الزيارة. ورئيس الجمهورية هو مسيحي ماروني وبالنسبة للعلاقة المسيحية الموجودة كانت هذه بمثابة دعامة لها ".