أعلن مثقفون وناشطون مسيحيون سوريون استنكارهم لتصريحات البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، من خشيته على مسيحيي الشرق في حال سقوط النظام السوري، معتبرين أن هذه التصريحات بمثابة إساءة لهوية وأصالة ووطنية الشعب السوري. وعبر المسيحيون في بيان من بين الموقعين عليه الفنانة مي سكاف وعزة البحرة والكاتبة الصحفية سعاد جروس وصحفيون ومحامون وأطباء ونشطاء آخرون، عما وصفوه زج الكنيسة في اللعبة السياسية، رافضين ما يقوم به النظام السوري من محاولات تسويق للمسيحيين كمدافعين عنه، من خلال ما وصفوه تنظيم حفلات في المناطق ذات الأغلبية السكانية المسيحية للرقص على دماء الشهداء. وأكد الموقعون على البيان أن الأزمة السورية سياسية بامتياز وليست طائفية، وأن الحراك القائم حالياً هو ثورة شعبية ذات طابع مدني.