أعلن سفيرا الولاياتالمتحدةوألمانيابتونس، اليوم الثلاثاء، عن دعم بلادهما لتجربة الانتقال الديمقراطي في الأخيرة. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها السفيران، لمراسل الأناضول، عقب استقبال راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة لهما في مقرّ الحركة بالعاصمة تونس. وفي تصريحات عبّر السفير الأمريكي "جاكوب والس" عن دعم بلاده لتجربة "الانتقال الديمقراطي في تونس". وشدد "والس" على دعم الرئيس الأمريكي باراك أوباما للوضع الانتقالي في تونس "رغم التحدّيات التي تواجهها خاصة بعد واقعة اغتيال المعارض شكري بلعيد" القيادي بكتلة "الجبهة الشعبية" المعارضة والذي اغتيل قبل أيام. وأوضح "والس" أن "التونسيين وحدهم يملكون خيار تحديد مستقبلهم" وعليهم التوحّد في مواجهة العنف. من جهته، قال السفير الألماني بتونس "يانس بلوتنران" إن ألمانيا تدعم تونس "خاصّة في هذه المرحلة الصعبة بعد اغتيال شكري بلعيد" القيادي في كتلة "الجبهة الشعبية" المعارضة للحكومة التونسية، الأربعاء الماضي. وشدّد "بلوتنران" على أن " تونس تظلّ النموذج الأقرب للنجاح في دول الربيع العربي وفشله يعني فشل بقية التجارب الأخرى في باقي الدول". وبحسب نجيب الغربي رئيس المكتب الإعلامي لحركة النهضة فإن اللقاءين كانا بطلب من السفيرين الأمريكي والألماني. وأضاف أن "رئيس الحركة من المقرر أن يجتمع مع مبعوث خاص من الاتحاد الأوروبي للتشاور حول الوضع في تونس بعد اغتيال بلعيد"، دون أن يحدد موعد الاجتماع، ودون أن يسمي المبعوث الأوروبي.