كشفت مصادر إخبارية للوفد الأردني الذي زاره مؤخرا في دمشق اليوم الثلاثاء ان الرئيس السوري بشار الأسد، "لم يتخذ قراره النهائي فيما إذا كان ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل". و اكدت صحيفة القدس العربي أن الأسد "شدد خلال اللقاء على الاحتفاظ بحقه كمواطن سوري في ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة بعد انقضاء فترته الحالية عام 2014، وقال لضيوفه إنه يرفض التنحي ويرفض التقدم بأي إعلان يفهم منه بأنه سيعلن عدم نيته الترشح في انتخابات رئاسية يمكن أن تنظم في إطار أي تسوية بعد عام 2014". من جهته شرح الأسد أنه سيصبح "كأي مواطن سوري بعد التخفف من أعباء الرئاسة عام 2014"، وأنه "بين خيارين: الأول التمسك بحقه في الترشح لفترة رئاسية ثانية، والثاني التحول إلى مواطن سوري كغيره يعيش بسلام وأمان ويعمل في عيادته الطبية". وأضاف الأسد: "يقولون إن علي المغادرة أو إعلان عدم الترشح.. لن أفعل.. سأحتفظ بحقي في ترشيح نفسي وإذا لم أفعل ذلك سأبقى في دمشق ولن أغادرها". وتابع: "لدي عائلة وأصدقاء ووطن وسأخدم بلدي.. سأبقى في دمشق بكل الحالات، وسأواصل عملي في عيادتي كطبيب عيون لو لم أكن رئيسا".