قامت قوات الأمن النيجيرية اليوم الجمعة بعملية تمشيط واسعة بحثا عن أسرة فرنسية من سبعة أشخاص خطفهم مسلحون وقالت باريس أن الخاطفين قسموا الرهائن على الأرجح الى مجموعتين. ونقلت مصادر اعلامية عن المتحدث باسم الشرطة فرانك مبا في تصريح صحفي قوله "طالما أن هناك شائعات عن حركتهم عبر الحدود فان وكالات الأمن تقوم ببحث مكثف عنهم". غير أن المتحدث لم يتمكن من تقديم الكثير من التفاصيل حول العملية التي تهدف لتحرير الأسرة المكونة من الوالدين وأربعة أبناء تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عاما وأحد الأعمام ولا معلومات عن المشتبه بوقوفهم وراء عملية الخطف التي جرت يوم الثلاثاء. وخطف الفرنسيون عندما كانوا يزورون محمية وطنية في الكاميرون على أيدي ستة متطرفين كانوا على متن ثلاث دراجات نارية. وتقول السلطات الكاميرونية أن "الرهائن نقلوا عبر الحدود الى شمال شرق نيجيريا المنطقة المضطربة التي ينشط فيها متمردون من مجموعة (بوكو حرام) المتطرفة وعصابات اجرامية". وكانت الشرطة النيجيرية قالت أمس الخميس أنه "ليس لديها معلومات حول مصير الرهائن الفرنسيين". وقرر قضاء باريس أمس فتح تحقيق أولي حول واقعة الاختطاف تلك. وأشارت مصادر قضائية الى أن التحقيق في هذا الموضوع عهد إلى الادارة المركزية للاستخبارات الداخلية الفرنسية مضيفة أن التحقيق تقرر فتحه لاختطاف فرنسيين من قبل "عصابة على صلة بمؤسسة إرهابية".