قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان، في حوار أجراه مع صحيفة “لا كروا" الفرنسية أمس، إن التدخل العسكري في شمال مالي “قد يكون في النصف الأول من العام المقبل". وأضاف المسؤول الفرنسي أن “فرنسا والولايات المتحدة" ستقدمان للتحالف الإفريقي دعما على الصعيد اللوجستي والمراقبة والاستخبارات والتدريب.. من جهة أخرى تبنت مجموعة نيجيرية متطرفة أطلقت على نفسها تسمية “أنصار"، عملية خطف الرعية الفرنسي في شمال نيجيريا الأربعاء الماضي. وأعلنت المجموعة في بيان أرسلته إلى الصحف النيجيرية مسؤوليتها عن خطف المهندس الفرنسي “فرانسيس كولومب 63 عاما الذي يعمل لحساب شركة فيرنييه الفرنسية، مهددة بشن هجمات أخرى على الفرنسيين والمصالح الفرنسية وخصوصا في بلدان غرب إفريقيا. وأرجعت المجموعة النيجيرية المتطرفة خطف الرهينة الفرنسي في شمال نيجيريا، الى دور فرنسا في التحضير لتدخل عسكري في مالي. وهددت مجموعة “أنصار" المتطرفة المرتبطة بجماعة “بوكو حرام" النيجيرية فرنسا بشن هجمات أخرى على مواطنيها وخصوصا في دول غرب إفريقيا. ع.ب