حثت هيومن رايتس ووتش الحكومة الليبية، بأن توقف ما وصفته بأنه "دمار منظم" لبلدة دعم أهلها الزعيم الليبى السابق معمر القذافى أثناء الانتفاضة التى أطاحت به فى نهاية المطاف. ومثلت بلدة تاورغاء نقطة انطلاق لقوات القذافى لشن هجمات على بلدة مصراتة المحاصرة المجاورة. وبعد أن كسر مقاتلو المعارضة حصار مدينة مصراتة وأغاروا على تاورغاء فر سكانها البالغ عددهم 40 ألفا أو أخرجهم مقاتلى المعارضة من ديارهم. وقالت الجماعة الحقوقية الدولية التى تتخد من نيويورك مقرا اليوم الأربعاء، إن صورا جوية حديثة تبين "عمليات تخريب وإزالة مستهدفة" ل"تاورغاء" تستهدف عدم عودة السكان إليها. يشار إلى أن ليبيا غارقة فى الأسلحة والمليشيات المتجولة وإعمال العنف وعدم الاستقرار بعد مرور أكثر من 18 شهرا على انتهاء الصراع الذى أطاح بنظام القذافى.