محو "إسرائيل" عن شبكة الإنترنت" هو القرار الذي اتخذته مجموعات من قراصنة المعلوماتية الذين أعلنوا عن نيتهم في مهاجمة مواقع إسرائيلية في السابع من أبريل "تضامنا مع الفلسطينيين". العملية، وفقا لصحيفة "هآرتس"، هي "الأكبر التي تشن ضد دولة معينة ونتائجها ستكون ضخمة" هذا على الأقل ما يعتقده قرصان المعلوماتية أنون غوست، الذي يقدم على أنه صاحب الفكرة والذي سجل في رصيده مئات الهجمات المعلوماتية ضد مواقع على الشبكة في مختلف أنحاء العالم خاصة المواقع الإسرائيلية. وأكد أوفير بن أفي مدير خدمات وأجهزة "أون لاين" التابعة للحكومة الإحتلال للصحيفة أن فريقه يتابع الأمر عن كثب ويستعد للموعد المحدد في 7 أبريل"، ويضيف بن أفي "ما يميز الهجمات هذه المرة هو أن مجموعات متعددة من القراصنة يرتبطون بشبكة "أنونيموس" يستعدون في نفس الوقت لهذا المخطط". العملية أطلقت عليها تسمية "أوب إسرائيل" على غرار سلسلة الهجمات الإلكترونية التي حصلت في نوفمبر الفائت تنديدا بعملية "عامود السحاب" الإسرائيلية ضد قطاع غزة والتي كان خلفها قراصنة "أنونيموس".